هل يمثل الذكاء الاصطناعي خطرًا على الموظفين في المستقبل القريب؟

تكثر التساؤلات ومخاوف البشر حول دور الذكاء الاصطناعي التوليدي وهل يمثل خطرًا على الموظفين والوظائف عامًة في المستقبل القريب.

الذكاء الاصطناعي التوليدي

وطبقًا لدراسة منظمة العمل الدولية، أكدت على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يكون سببًا في القضاء على الوظائف.

وأكدت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون أداة مكملة للموظفين، مشيرة إلى أنه سيساهم في تحسين جودة الأعمال والوظائف.

وأثبتت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيساعد في خلق تركيز واستقلالية أكبر للموظفين.

دور الذكاء الاصطناعي

حيث يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على مجموعة من الخوارزميات لعمل عدد من المهام، كالتصنيف أو التوقع، كذلك بناء مصفوفات من البيانات.

أهمية الذكاء الاصطناعي التوليدي

ووفقًا للدكتور أشرف درويش، الخبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي على معالجة اللغات الطبيعية.

وذلك من خلال تخزين مجموعة ضخمة من البيانات من مصادر مختلفة كالإنترنت والصحف الرسائل العلمية.

ومن ثم يتم تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي على الإجابة عن أسئلة المستخدم من خلال هذه البيانات التي تم تخزينها.

الذكاء الاصطناعي

في هذا الإطار، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لأغراض وصفها بالخبيثة.

كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية وجود قواعد إرشادية من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل منضبط يخضع للقواعد والأسس.

كذلك اقترح وضع ميثاق دولي من أجل التصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي واستخداماته الضارة لدى البعض.