أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة منذ أشهر، وصلت طريقاً مسدوداً.
وذلك نتيجة مطالب حماس، والتي رفضت بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
بينما ذكر مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل لن يكون لها حق الفيتو على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية.
هدنة خلال أيام
يأتي ذلك وسط ضغوط أمريكية واضحة تفرضها واشنطن على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.
في حين رأى مراقبون سابقاً أن ما كان يجري هو مخاض ما قبل ولادة الصفقة، وأن الوصول إلى بحث التفاصيل والخلافات بشأنها لا يعني فشل المفاوضات وسط احتمالات أن يتنازل كل طرف من أجل الوصول لصيغة نهائية.
موقف حماس من الهدنة
من ناحية آخرى أكدت حركة حماس خلال الأيام الماضية، أن المواقف لا تزال متباعدة بينها وبين الجانب الإسرائيلي في ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى المرتقبة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=273950