حذر بنك مصر عملائه من عمليات النصب التي تتم عبر الطرف المختلفة الكترونيا أو عبر الهاتف، مشددا حرصه على سرية بيانات العملاء الخاصة بحساباتهم ومعلوماتهم الشخصية مطالبًا بسرعة إخطار البنك حال اتعرض لأي عملية ابتزاز أو نصب.
وقال البنك في بيانه: “انطلاقاَ من حرص بنك مصر على مصالح قاعدة عملائه، ينوه البنك إلى اتباعه كافة القواعد والإجراءات الاحترازية، التي من شأنها الحيلولة دون تعرض أيًا من عملائه لأى عمليات احتيال”.
الرسائل والمكالمات الاحتيالية
وأرسل البنك على مدار الفترة الماضية رسائل نصية للعملاء تحذرهم من الرسائل والمكالمات الاحتيالية، التي قد تردهم من أشخاص يزعمون تبعيتهم لبنك مصر أو لأيا من الجهات الحكومية، مع طلب تزويدهم بمعلومات شخصية أو حساباتهم البنكية.
نوه البنك في الرسائل إلى ضرورة إبلاغ البنك فوراً في حال حدوث ذلك، فضلا عن نشر فيديوهات لأفلام توضيحية على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك تحذر العملاء من هذه المخاطر .
واقعة النصب في سمالوط
وأكد بنك مصر مسؤوليته الكاملة عن أموال مودعيه، وأن مصالح عملائه تقع على رأس أولوياته واهتماماته، معربًا عن إدانته الكاملة لواقعة الاحتيال التي تعرضت لها عميلة فرع سمالوط وقلة آخرين إثر مشاركتهم بياناتهم السرية لآخرين بالرغم من التحذيرات.
وتعرضت سيدة بمحافظة المنيا في مركز سمالوط، لواقعة سرقة وسحب نحو 200 ألف جنيه من حسابها التابع لبنك مصر دون علمها، وأعلنت في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل الواقعة وصورة من الحساب البنكي لها باسم منال.
ويؤكد البنك على أنه يتخذ كافة الإجراءات لحماية أموال المودعين وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك، وأن الواقعة قيد البحث والتحقيق من الجهات المختصة، حيث أن عمليات الاحتيال تقع تحت طائلة القانون وفي إطار سلطة الدولة المصرية؛ وبنك مصر لا يتهاون في واجبه نحو حماية الحقوق بما تلزمه به القوانين واللوائح المصرفية.
مطالبة بتدخل البنك المركزي
وطالبت السيدة البنك المركزي المصري بضرورة التدخل لحل الأزمة وإعادة الأموال إليها مضيفة: ” أشيل فلوسي فين، فلوسنا بتتسرق وهي في البنك”. وقالت إنها تلقت اتصالا من شخص زعم أنه موظف في البنك ويريد تحديث البيانات وأنه سيتم إرسال كود للهاتفها وهو ما حدث بالفعل وتلقت رسالة والتي جاءت تحت اسم إدارة مراجعة بيانات بنك مصر، ولكنها فوجئت بسحب مبالغ من الحساب من خلال بطاقة الائتمان.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=47446