أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن مصر تعطي الأولوية لتطوير وتحديث محطات تحلية المياه في جميع أنحاء البلاد لتصل إلى 8.8 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2050.
بينما تصل لـ 3.3 مليون متر مكعب يوميًا في إطار الخطة الخمسية الأولى، مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لقدرة القطاع الخاص على نقل وتوطين التكنولوجيا في هذا الصدد.
وأشرت السعيد، لدور كل من وزارة الإسكان وصندوق مصر السيادي في ترجمة التطلعات المحددة في استراتيجية الموارد المائية في مصر إلى نتائج ملموسة.
جاء ذلك خلال ترأسها جلسة بعنوان “مشروعات تحلية المياة بالشرق الأوسط” والمنعقدة في يوم “النوع الاجتماعي والمياه”.
وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27.
الأمن المائي
وأكدت أن أنماط الطقس المتغيرة والجفاف الناجم عن تغير المناخ لها آثار كبيرة على الأمن المائي.
كما أن بعض التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2050 سيعيش نصف سكان العالم في أماكن لا يوجد فيها ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاتهم.
وكذلك ستكون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضة بشكل خاص لمثل هذا الإجهاد المائي.
حيث ستشمل بحلول عام 2030، 12 دولة تعاني من الإجهاد المفرط، لذا تظل قضية المياه جزءًا لا يتجزأ من مكافحة تغير المناخ، لا سيما في الجهود الموجهة نحو التكيف.
وأوضحت السعيد أن مصر والأردن قامتا بتحديد قطاع المياه باعتباره أولوية تنموية عليا ومجال استثمار بالغ الأهمية.
فضلاً عن كونه عنصرًا حيويًا في القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي.
وتابعت السعيد؛ أن مصر والأردن شرعتا في برامج طموحة لإنشاء مشروعات تحلية المياه.
مشروعات تحلية المياه
كما أن مصر تعمل على تطوير مجموعة واسعة من مشروعات تحلية المياه بالشراكة مع العديد من الكيانات الخاصة، مشيرة إلى دور صندوق مصر السيادي في هذا الصدد.
وأكدت وزيرة التخطيط، أن مصر تتطلع إلى الشراكة مع الحكومة الأردنية لتعزيز جهود التنفيذ ومواجهة تداعيات تغير المناخ بإجراءات ملموسة وقابلة للقياس.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=125003