وزيرة التضامن: إطلاق كارت «حرفي» لتقديم مزايا تأمينية وصحية وتمويلية للعمالة

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق كارت “حرفي” للعمالة في مجال الحرف اليدوية.

كارت حرفي

فيما يقدم الكارت مزايا تأمينية وصحية وتمويلية وخدمات اجتماعية بما يبقي علي العمالة المهارة داخل قطاع الحرف اليدوية.

وكذلك لدعم صناعة السجاد اليدوي، باعتبارها من أقدم الصناعات الوطنية، وإقامة المعارض لتسويق منتجاتها محلياً ودولياً.

علاوة على توفير مصدر للعملة الصعبة، نظراً لما يتميز به السجاد اليدوي المصري من سمعة عالمية.

فضلا عن التنسيق مع المحافظين للتوسع في مشروع “القرية المنتجة” .

نظراً لما يحققه من توفير للمواد الخام والسلع المهمة، وخلق المزيد من فرص العمل، والارتقاء بالصناعات المحلية.

وكذلك التعاقد مع خبراء متخصصين في تصاميم السجاد والكليم والجوبلان اليدوي.

بجانب عقد مسابقات لخريجي كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية النوعية لتطوير تصاميم السجاد والكليم اليدوي.

تطوير السجاد والكليم

كما تم تقسيم المحافظات المستهدف تطوير السجاد والكليم وباقي المنتجات الأخرى حسب نوع المنتج.

وتحديد كيان حكومي مسئول عن تحديد المواصفات الفنية لتصنيع المنتج.

ومن ثم الاتفاق علي المنتجات النهائية ومراجعتها واعتمادها من الخبراء لضمان جودة المنتجات وتسويق منتجاتها.

وذلك علي غرار المعمول به في الدول العربية.

فيما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية افتتاح ورشة عمل منسقي مشروع «أيادي مصر».

تسويق المنتجات الحرفية والتراثية

لدعم إنتاج وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية بحضور عدد من المحافظين ونواب المحافظين.

وكذلك توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية في مصر.

كما افتتحت القباج وآمنة على هامش الورشة معرض « أيادي مصر» للحرف اليدوية والتراثية.

والذي ضم أبرز المنتجات والمعروضات الحرفية والتراثية بالمحافظات.

وزارة التضامن الاجتماعي

وأضافت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت خلال السنوات الأخيرة العديد من المبادرات.

والتي تتقاطع أهدافها مع هدف الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية والتراثية.

كما أفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع «أيادي مصر» الذي نتعاون في تنفيذه مع وزارة التنمية المحلية.

وأيضا مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية والعديد من محافظات مصر هو نموذج للتعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية.

فيما أكدت “التعاون لا يقتصر علي جوانب التمويل بل يمتد الي حزمة كاملة من الدعم الفني والمالي”.

وذلك من أجل الارتقاء بالقطاع والعاملين به.

إلي جانب مشاركة المستفيدين من المشروع من البداية في تصميم خدماته كي نضمن توافق ما نقدمه من خدمات مع احتياجاتهم الحقيقية.

الحرف اليدوية والتراثية

كما أوضحت القباج أن أن قطاع الحرف اليدوية والتراثية يمتلك فرصًا كبيرة للنمو وزيادة مساهمته في الناتج المحلي المصري.

ويكفي أن ندلل علي ذلك بحجم السوق العالمية للقطاع التي تزيد علي 680 مليار دولار طبقا لأرقام البنك الدولي لعام 2021.

ومن ثم فنصيب مصر منها اقل من 1% رغم أن عدد العاملين بالقطاع بمصر يزيد علي المليوني شخص.

وبجانب تلك الأرقام فان القطاع استفاد من تطورات عالمية ومحلية مثل معدل نمو السوق العالمية البالغ 12% سنويا.

إلي جانب ما نشهده من انفتاح السوق العالمية علي منافسين جدد بجانب المنتج التقليدي.