دعا الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، البنك الافريقى لدعم مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع المياه والتى ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ، خاصة وأن البنك الافريقي يعد أحد أكبر المؤسسات التمويلية فى إفريقيا.
مبادرة التكيف في قطاع المياه
وأشار سويلم لتنظيم إسبوع القاهرة الخامس للمياه وفعاليات المياه ضمن قمة المناخ COP27، في ظل التحديات العديدة التى تواجه قطاع المياه فى مصر مثل محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
واستعرض المشروعات التي تنفذها الري فى مجال إعادة إستخدام المياه وتأهيل المنشآت المائية وحماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول.
مشروعات الري والبنك الإفريقي
واستعرض الوزير خلال لقاءه اوسيارد شاندا مدير إدارة المياه بالبنك الإفريقى والوفد المرافق له، مجالات التعاون المشتركة والمتمثلة في دراسة جدوى وبناء القدرات فى استخدام الطاقة المتجددة في الرى.
وذلك بثلاث مناطق تجريبية بوادى النطرون وغرب المنيا والفرافرة، ودراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم الآثار البيئية لإنشاء قناطر زفتى.
والخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكية على نهر النيل والتى شملت ١٥٣ منشأ، بالاضافة للتباحث حول الموقف التنفيذى للبرنامج القومى الثالث للصرف الجارى العمل فيه حاليا.
ترعتي الإسماعيلية والنوبارية
كما تم مناقشة التعاون المستقبلى في استكمال الدراسات البحثية عن الإدارة المتكاملة للموارد المائية على ترعتى الإسماعيلية والنوبارية.
وتم مناقشة مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وجهود حشد التمويل للمراحل المختلفة للمشروع ، والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط.
خاصة أن النقل النهري يُعد من أفضل الوسائل القادرة علي نقل البضائع بتكلفة منخفضة وإستهلاك أقل للطاقة بالشكل الذى يخدم أهداف التحول الأخضر.
استراتيجية البنك الإفريقي
وتم مناقشة استراتيجية البنك الافريقى للفترة (٢٠٢٢ – ٢٠٢٦) والتى تشتمل على العديد من المحاور المعنية بقطاع المياه مثل زيادة كفاءة إستخدام المياه وزيادة العائد من وحدة المياه.
والتوسع فى مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد الامطار وحماية الشواطئ ومشروعات الصرف المغطى.