أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن هناك تكليفًا رئاسيًا بالعمل على نقل الخبرات والتجارب المصرية في إصلاح وميكنة القطاعات المختلفة إلى الأشقاء الأفارقة.
التأمين الصحي الشامل
وفى ضوء ذلك طلبت زيمبابوي الاستفادة من خبرة مصر في تصميم وإدارة وتمويل، وتطبيق منظومة «التأمين الصحي الشامل».
وذلك باعتبارها أداة رئيسية لإصلاح القطاع الصحي، وتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة لكل أفراد الأسرة.
على نحو مستدام من خلال العمل المتواصل على ضمان الملاءة المالية.
ما يُسهم فى تحمل أعباء المرض عن المواطنين، وتحقيق الجودة من خلال إتاحة حرية اختيار مقر تلقي الخدمة سواءً من القطاعين العام والخاص.
كما شدد على أن أفريقيا تعد امتدادًا طبيعيًا لمصر.
Ads
فيما نوه إلى أننا لن ندخر جهدًا في توظيف كل الإمكانات والخبرات المصرية لدعم المسارات التنموية في القارة الأفريقية.
التأمين الصحي الشامل
وهذا لتعزيز سبل التعاون مع أشقائنا بزيمبابوي، وتقديم الخبرات المصرية فى تصميم وإدارة وتمويل وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تهدف لتحقيق العدالة الصحية لكل المواطنين.
من ثم أضاف الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن مصر تمضى بإرادة سياسية قوية نحو تحقيق حلم كل المصريين بتوفير الرعاية الصحية الشاملة.
التحديات الاقتصادية العالمية
وذلك رغم التحديات الاقتصادية العالمية المتعاقبة، بما تفرضه من ضغوط بالغة الشدة على الموازنة العامة للدولة.
كما أوضح أن القطاع الخاص يعد شريكًا أصيلًا في توفير خدمات الرعاية الصحية بتسعيرة عادلة، تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
بينما أشار الوزير إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تُساعدنا في اختصار الزمن اللازم للانتهاء من تعميم المنظومة الجديدة.
حيث إن رفع كفاءة البنية التحتية والمنشآت الصحية بالمناطق المطورة، يُشجعنا على التوسع الجغرافي بكل ربوع مصر.
