أجرى الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، جولة ميدانية لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستضافة اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ووضع اللمسات الأخيرة.
اجتماعات البنك الأسيوي
وذلك على نحو يضمن تتويج الجهود المصرية بالنجاح في التنظيم الجيد بصورة مشرفة، تليق بمكانة مصر إقليميًا وعالميًا.
بما يُسهم في تهيئة الأجواء المحفزة لإطلاق منصة دولية ثرية بالحلول التمويلية المبتكرة التي تراعي الاحتياجات التنموية للبلدان النامية والأفريقية.
في ظل اهتمام هذا البنك العالمي بعقد شراكات مع القطاع الخاص بتسهيلات تمويلية جاذبة للاستثمارات الخاصة في البنية التحتية بمفهومها الشامل والمتكامل.
بما يساعد في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم.
نائب وزير المالية
كما تفقد معيط، يرافقه أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، مقر انعقاد اجتماع مجلس إدارة البنك الآسيوي العالمي متعدد الأطراف بالعاصمة الإدارية.
بينما تفقدا، مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، الذي سوف يشهد يومي 25، 26 سبتمبر الحالي انطلاق الاجتماعات السنوية الثامنة.
وذلك للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
واستعرضا الجهود اللوجستية والدعائية الجارية لاستضافة هذا الحدث العالمي.
Ads
وعقدا لقاءً ثنائيًا مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الذي جدد تأكيده على جاهزية شرم الشيخ قائلًا: «مدينة السلام والأمل تزينت لضيوف مصر».
وذلك اتساقًا مع ما حققناه من نجاحات سابقة في تنظيم المحافل الدولية وأهمها مؤتمر المناخ « 27 COP».
وعقد الوزير اجتماعًا بمطار القاهرة الدولي مع الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك.
وأيضا مع الدكتور ماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة.
الاستعداد لاستضافة اجتماعات البنك الأسيوي
واستعرض محمد معيط وزير المالية على الطبيعة الاستعدادات الجارية لتسهيل إنهاء الإجراءات لضيوف مصر المشاركين في هذا الحدث العالمي.
ووجه بتسهيل الإجراءات الجمركية وتيسير مهمة ممثلي الإعلام الدولي.
بما يُساعد في نقل فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للعالم كله.
وهكذا على نحو يسهم فى ترويج الفرص الاستثمارية والتنموية ذات المزايا التنافسية والتفضيلية التي تجعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للإنتاج والتصدير.
اتساقًا مع المسيرة التنموية والمسار المصري المحفز للقطاع الخاص والداعم لتمكينه من ممارسة دوره المنشود؛ باعتباره قاطرة التعافي الاقتصادي.
