أكد المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن الدولة حريصة على تقديم أكبر قدر من الحوافز والتيسيرات لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وهكذا لجذب مزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الهام، خاصة في ظل توصيات مؤتمر المناخ “cop 27”.
الهيدروجين الأخضر
فيما شدد على أن الهيدروجين الأخضر سيكون له دور هائل في تحول الطاقة العالمي.
وهو ما يعد ضرورة من أجل تطوير طاقة جديدة ومتجددة وحماية البيئة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
كما نوه إلى أن الوزارة من خلال شركاتها التابعة تسير بخطوات جادة نحو التحول الأخضر وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس عصمت خلال الاجتماع الأول للجنة التوجيهية العليا رفيعة المستوى للطاقة والهيدروجين الأخضر بين مصر وألمانيا.
حيث نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية.
التحول نحو الاقتصاد الأخضر
وكذلك أشار المهندس عصمت إلى عدد من المشروعات في قطاعات صناعية متنوعة بالشركات التابعة في إطار التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ومنها مشروعات الأمونيا الخضراء حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع جديد بالسويس لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 1000 طن / يوم.
وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، كما تجري دراسة إعادة إحياء إنتاج الأمونيا الخضراء في شركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما”.
الأمونيا الخضراء
في حين نوه إلى أن “كيما” تأسست عام 1956 وكانت لها الريادة في إنتاج الأمونيا الخضراء.
وكذلك أوضح المهندس محمود عصمت أن هناك مفاوضات جارية مع المستثمرين والشركات العاملة فى المجال.
وذلك للوصول إلى شراكة في توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح.
إلى جانب مشروع جديد لزيادة كفاءة نظام جمع الغبار والتحكم في الانبعاثات لمواكبة المرحلة الثانية من إعادة تأهيل شركة الدلتا للصلب بطاقة 250 ألف طن.
وأيضا مشروع إعادة تأهيل المصهر الحالي لشركة مصر للألومنيوم.
والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية الحالية من 260.000 طن / سنة إلى الطاقة التصميمية البالغة 320.000 طن / سنة، باستثمارات متوقعة 300 مليون دولار.
النصر للسيارات
كما بدأت شركة النصر للسيارات في إنتاج حافلات تعمل بالغاز الطبيعي طبقًا للمعايير الأوروبية للانبعاثات.
وفي قطاع السياحة والفنادق، فإن منتجع موفنبيك في أسوان، أحد الفنادق المملوكة لشركة إيجوث التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حصل على شهادة “جرين جلوب”.
وذلك كونه منتجع داعم للتحول إلى الاقتصاد الأخضر ويقوم بالزراعة العضوية وإعادة التدوير، والتخلص من البلاستيك.
كما أن هناك عدد من الفنادق الأخرى التي تعمل في هذا الإطار مثل (وينتر بالاس في الأقصر، وكتاراكت أسوان).
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=160854