جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«وول ستريت»: «إنتل» تعرض الرقائق الإلكترونية باهظة الثمن على المسؤولين في الداخل والخارج

– بناء المزيد من المصانع لاستغلال النقص الحاد للرقائق في آسيا

ذكرت جريدة “ذا وول ستريت جورنال” أن الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” وأعضاء آخرين في مجلس الإدارة، التقوا بمسؤولي إدارة بايدن، خلال الشهر الماضي، وأقاموا حفل استقبال بالقرب من البيت الأبيض، لدعم خطة استثمار لرقائق إلكترونية بمليارات الدولارات، وفقًا لمصادر مطلعة.

 

اقرأ المزيد :

 

نقص غير مسبوق

وبحسب الجريدة الأمريكية، فإن التجمع مثَل محطة واحدة فقط لـ بات جيلسنجر، رئيس شركة “إنتل”، في ما أصبح بعد ذلك بمثابة جولة عالمية للحصول على لقاءات مع قادة الحكومات، الذين يعتري الكثير منهم القلق بشأن حصول بلدانهم على الرقائق في وقت غير مسبوق من النقص.

بناء المزيد من مصانع الرقائق

 

وقد سجل جيلسنجر رسالة مشتركة في تلك الاجتماعات – بحسب أشخاص مطلعين على المحادثات والوثائق – وهي أن شركة “إنتل” لديها خطط كبيرة لبناء المزيد من مصانع الرقائق التي يمكن أن تساعد أيضًا في معالجة التركيز المفرط على صناعة الرقائق في آسيا مدفوعًا بالحوافز المربحة هناك، وأن كل ما يتطلبه الأمر لتحقيق تكافؤ الفرص هو بضعة مليارات من الدولارات في شكل إعانات، وفقًل لـ “ذا وول ستريت جورنال”.

 

 

اقرأ المزيد : «الرئيسي» يربح 1.41% بمنتصف التداول وسط تقدم جماعي

 

أمن قومي

وأصبحت رقائق الكمبيوتر في القرن الحادي والعشرين هي المكافيء للنفط – وهو مورد بالغ الأهمية للأمن القومي والنمو الاقتصادي – حيث لا تريد أي دولة أن تعتمد على مورد أجنبي، خاصةً بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا إذا كان هذا المورد هو الصين، وفقًا للجريدة الأمريكية التي أكدت أن النقص في الرقائق ، والذي أعاق إنتاج السيارات والأجهزة خلال الأشهر الأخيرة ، قد أدى إلى تضخيم هذه المخاوف.

وأضافت الصحيفة الأمريكية: قد يكون توقيت النقص مناسبًا لـ جيلسنجر، الذي تم تعيينه هذا العام لتغيير مسار الشركة التي فقدت ميزتها التكنولوجية، مما أدى إلى اتخاذ خطوات خاطئة فيما يخص صنع أحدث أشباه الموصلات”، مؤكدة أنه مع نقص الرقائق ، فإن الحكومات تُحفز على الإنفاق بشكل لم يسبق له مثيل لتجنب تكرار الأزمة.

وتابعت الجريدة: “بالنسبة لشركة “إنتل”، يمكن للمال أن يُسرع من خطة التحول التي وضعها جيلسنجر”.

وتُعد شركة “Intel”، من أكبر شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي متخصصة بصناعة رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، وتأسست الشركة في عام 1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في (سانتا كلارا، كاليفورنيا، أمريكا.(

اترك تعليقا

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس