قالت سهير كريم، رئيس مجلس إدارة شركة ويلث القابضة، إن العملاء في الخارج يفضلون شراء الوحدات العقارية بعد إنجاز نسبة تصل إلى 70% على الأقل من المشروع، لتصبح الوحدة قائمة بالفعل، مشيرة إلى أن الأسواق الخليجية كانت في السابق تبيع الوحدات بعد الانتهاء منها بالكامل، مما يضطر العميل لدفع قيمة الوحدة كاملة قبل الاستلام.
تصدير العقار
وأضافت كريم أن تجربتها في تصدير العقار بدأت منذ 7 سنوات، موضحة أن أي مشروع له عميل محتمل في أي دولة حول العالم، بغض النظر عن عيوبه، ما يعكس فرص السوق العقاري المصري على المستوى الدولي.
التكنولوجيا الرقمية ودورها في القطاع العقاري
وأشارت كريم إلى أن دخول التكنولوجيا الرقمية في القطاع العقاري أصبح مفتاح المستقبل، حيث أصبحت طرق التسويق مختلفة تمامًا عما كانت عليه قبل 10 سنوات. وأوضحت أن العميل الآن يستطيع الوصول لكل المعلومات المتاحة عن أي شركة عقارية وسابقة أعمالها من خلال الهاتف أو الكمبيوتر، ما يسهل عملية التسويق بشكل كبير.
Ads
وأكدت أن التكنولوجيا الرقمية جعلت العالم قرية صغيرة، فباستخدام الهاتف يمكن شراء أي عقار من أي دولة ومعرفة جميع التفاصيل المتاحة بشفافية كاملة، مما يعزز الثقة والمصداقية لدى المستثمر والعميل.
المنصات الرقمية كأداة جاذبة للعملاء
لفتت رئيس مجلس إدارة شركة ويلث القابضة إلى ضرورة الاهتمام بالمنصات الرقمية التي تخدم القطاع العقاري، حيث تمكن العملاء في الخارج من الاطلاع على المنتج العقاري ومواصفاته بدون الحاجة للسفر، ما يسهم في تصدير العقار وزيادة فرص الاستثمار الأجنبي.
واختتمت كريم حديثها بالتأكيد على أن التكنولوجيا الرقمية أداة طبيعية لتطوير الأعمال، يجب الاستفادة منها في جميع أنواع البيزنس لتسهيل التواصل وتسويق المنتجات العقارية، بما يخدم مصالح السوق العقاري في مصر.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=456478
