قررت “أوبك” عقد اجتماعها المرتقب في 30 نوفمبر افتراضياً عبر الإنترنت، بدلاً من الحضور الشخصي في مقر المنظمة في فيينا كما كان مُخطط له مسبقاً.
قالت منظمة الدول المصدرة للبترول، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، إنها تعتزم عقد الاجتماع الـ187 لمؤتمر “أوبك”، والاجتماع الـ51 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والاجتماع الـ36 للأعضاء من “أوبك” وخارجها، افتراضياً عبر الإنترنت يوم الخميس 30 نوفمبر 2023.
الأسواق تترقب قرارات “أوبك+”
ويسود الترقب أسواق النفط للوقوف على قرار تحالف “أوبك+” حيال إمدادات النفط للعام المقبل، خاصة بعد تراجع أسعار النفط بنحو 16% عن أعلى مستوياتها التي بلغتها في سبتمبر. وهبطت أسعار النفط أمس الأربعاء بعد قرار المنظمة تأجيل اجتماعها الذي كان يُنتظر عقده في 25 و26 نوفمبر، إلى 30 نوفمبر.
Ads
وقال مندوبو “أوبك+” إنهم يسعون للحصول على وقت إضافي وسط تحفظ أنغولا ونيجيريا من خفض أهداف إنتاجهما المفروضة عليهم من قبل التحالف، وفق ما أوردته بلومبرغ.
وقبل التأجيل المُعلَّن يوم الأربعاء، كان تجار النفط يعتقدون أن السعودية تستعد للإعلان عن تمديد خفضها الأحادي الجانب بمقدار مليون برميل يومياً في محاولة لدعم الأسعار المتراجعة. وكانت بعض التوقعات تشير أيضاً إلى أن المملكة قد تحث أعضاء آخرين للانضمام إليها في الخفض الطوعي للإنتاج.
وبدلًا من ذلك، أعلنت منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاؤها تأجيل اجتماعهم المقبل، في خطوة فاجأت السوق وتسببت في تراجع أسعار النفط الخام بشكل أكثر، حيث انخفض خام برنت، الذي يُنظر له كمعيار عالمي، بنسبة 1.4% في آسيا يوم الخميس، بعد هبوطه بما يصل إلى 4.9% في اليوم السابق بعد إعلان تأجيل الاجتماع.
وأوردت “بلومبرغ” أن تزامن موعد عقد الاجتماع في 30 نوفمبر مع اليوم الأول لمحادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، “كوب 28” (COP28)، والتي تنعقد في إمارة دبي الإماراتية، فتح المجال أمام دراسة الأعضاء خيار عقده افتراضياً عبر الإنترنت.
