التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة توجهات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026، وخاصة ما يتعلق بتنفيذ الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم والتوسع في المدارس الفنية.
التعليم ركيزة أساسية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن التعليم يمثل ركيزة محورية لتنمية الموارد البشرية وتعزيز الإدراك المعرفي لمواكبة متطلبات التحول الرقمي والانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، مشيرة إلى أن الدولة تضع ملف التعليم ضمن أولوياتها عبر تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج والمشروعات التعليمية.
السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
أوضحت الوزيرة أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام 2025/2026 تستهدف تأمين الحق في التعليم من خلال رفع معدلات القيد والحد من التسرب، والتوسع في إنشاء المدارس، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، إلى جانب دعم البحث العلمي وتحديث منظومته التشريعية. كما أشارت إلى أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تركز على تعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص لإعداد كوادر مؤهلة.
Ads
الاستثمارات المستهدفة
ناقش الوزيران الخطة الاستثمارية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث بلغت جملة الاستثمارات المدرجة من وزارة التخطيط نحو 30.5 مليار جنيه للعام المالي 2025/2026، بما يعكس التزام الدولة بتطوير العملية التعليمية على المستويين الكمي والكيفي.
أولوية قصوى للتعليم
من جانبه، شدد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الدولة تضع التعليم في مقدمة أولوياتها، وهو ما يظهر في الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية وزيادة أعداد المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الوزارة تستهدف مواصلة توجيه الاستثمارات لتحسين جودة العملية التعليمية من جميع الجوانب.
مدارس تكنولوجية متطورة
واتفق الوزيران على أهمية التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية باعتبارها نموذجاً متقدماً لتطوير التعليم الفني، إلى جانب المدارس اليابانية ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، مع التركيز على مجالات المستقبل مثل الرياضيات، الفيزياء، الهندسة، البرمجة، والذكاء الاصطناعي.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=442092
