ركز السوق العقاري على التسويق الإلكتروني خلال انتشار فيروس كورونا ، مما رفع معدل بيع الوحدات ، بخلاف البيع للأجانب الذي انخفض بسبب توقف حركة الطيران ، أذ يرغب العميل الأجنبي في معاينة الوحدة وإتمام الإجراءات بنفسه .
وقال علاء فكري، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية ، إن هناك عدد من العوامل التي ترفع نسبة المبيعات للأجانب منها ، جاذبية السوق ، سهولة الدخول وتسجيل العقار ، توفير الخدمات الفنية ووسائل الاتصال السريع ، وجود مطار في منطقة شراء العقار كما يجب تسهيل الحصول على الإقامة أو الجنسية مقابل شراء العقار .
وأكد فكرى فى تصريحات خاصة ، على أهمية تقديم خدمات تماثل تلك التي تقدمها الأسواق المنافسة في القطاع العقاري ، مثل أسواق قبرص ، دبي ، اليونان ، اسبانيا ، أو على الأقل تقديم الحد الأدنى من تلك الخدمات.
وفي سياق منفصل ،توقع فكرى بأن يشهد السوق تحرك في الأسعار خلال الفترة المقبلة أذ يشهد القطاع السكنى زيادة في المعروض مما يمنع زيادة الأسعار في شرق القاهرة ، وفيما يخص غرب القاهرة يتسبب توازن العرض والطلب في رفع احتمالية زيادة الأسعار.
وقال هاشم القاضي، العضوالمنتدب لـ«PRE Developments» ، للتطوير العقاري ، إن مبيعات الوحدات العقارية للأجانب شهدت انخفاض بنحو 50 % خلال عام 2020 ، مقارنة بالأعوام السابقة له ، ويرجع ذلك إلى الوقف المتكرر لحركة الطيران .
وأوضح العضو المنتدب ، أن العام الجاري سيشهد زيادة في مبيعات الوحدات السكنية والتجارية بشكل خاصة للعملاء الأجانب ، بعد إتاحة الفرص لهم لزيارة المواقع بأنفسهم .
و قال باسل شعيرة، نائب مدير عام شركة بولاريس باركس للتطويرالصناعي ، إن مبيعات الأجانب في الوحدات الصناعية خلال الفترة الماضية كانت منخفضة بشكل واضح ، نظرا لوقف السفر ، موضحا أن البيع الألكتروني لا يساهم في زيادة المبيعات للأجانب وأن العميل يرغب في معاينة الموقع بنفسه ، وأن النسبة سترتفع خلال العام الجديد .
ونوه شعيرة ، في تصريح خاص إلى أن الشركة تستهدف مبيعات خلال العام الجاري حوالي 250 ألف متر من خلال مشروعاتها .
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=32400