اجرت شعبة خدمات النقل الدولى بالغرفة التجارية بالاسكندریة استقصاء لإعضائھا، لرصد وتحلیل التطورات الراھنة وأبراز التداعیات الراھنة و المحتملة لانتشار فیروس كورونا على الاقتصاد المصري و سبل مواجھة آثاره السلبیة والحد من تأثیراتھا ومردودھا الاقتصادي على اعضاء الشعبة ، حيث رصدت ” النقل الدولي واللوجستيات”، عدداً من المحاور جاء علي رأسها وجود 77 % من الشركات لازالت تعمل فيما توقفت 5% من الشركات عن العمل، فيما وجهت 18% من الشركات موظفيها للعمل من المنزل، فيما رصد الإستقصاء وجود 40% من الشركات تعمل بكامل طاقتها و 55% من الشركات تعمل بنصف طاقتها و5% من الشركات توقفت تماما.
ورصد الإستقصاء أراء الأعضاء حول تأثير فيروس كورونا علي أعمال الأعضاء علي المدي المتوسط والطويل، حيث رصد الإستقصاء وجود 27 % من الأعضاء رجحواً أن يكون تأثير الفيروس كبير، و9% رجحوا أن يكون التأثير صغير، و 41% رجحوا أن لايكون هناك تأثير سلبي للفيروس علي أعمال شركاتهم، فيما رجحت نسبة 23% من الشركات انه من السابق لأوانه الحكم علي مدي تأثير الفيروس علي عمل شركاتهم، فيما رصد الإستقصاء، أهم التحديات التشغيلية للشركات الأعضاء والتي يتعين مواجهتها بسبب سرعة تفشي فيروس كورونا ، حيث رصد التقرير وجود 47% مشاكل وتحديات لوجستية، و 44% إنخفاض الطلب، ومايقارب من 9% جاءات تحت بند مشاكل آخري.
من ناحية آخري رصد الإستقصاء أهم المشاكل التشغيلة التي من المحتمل أن تواجة أو واجهت الأعضاء بالشعبة، حيث عبر مايقارب عن 30% من وجود نقص للمواد الخام، و39% صعوبة في وصول الموظفين، ومايقارب من 31% نفوا وجود أي مشاكل تشغيلية، فيما عبر مايقارب من 59% من إنخفاض استثماراتهم بسبب ” كورونا”، و نفت نسبة قدرت بـ 29% فكرة إنخفاض أستثماراتهم، فيما استبعدت نسبة 12% فرص تأثر استثماراتهم بسبب الجائحة الخاصة بالفيروس.
من ناحية آخري رصد التقرير الإستقصائي لشعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، عدداً من المقترحات والتوصيات و أشاد معظم المشاركين بدور الحكومة في التجاوب مع طلبات القطاع الأمر الذي يساعد القطاع في تجاوز الأزمة خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث طالب أعضاء الشعبة بالنظر في تأجيل سداد التامینات، وضريبة كسب العمل لمدة شھرین، وتسییر العملیات الجمركیة إلكترونیا، و أشادوا بالمبادرات الصادرة من البنك المركزي و طالبوا باجراءات الحصول علي مساهمات تكافلية للشركات المتضررة.
وكشفت الشعبة، أن الإستقصاء والمقترحات جاءات بعد دراسة مواجھة التداعیات السلبیة للفیروس بعد تراجع وتباطؤ معدلات النشاط الاقتصادي المحلى والعالمى، والتي أستدعت وضع خطط بدیلة؛ فى ظل انخفاض الصادرات من الدول التي یتفشى بھا الفیروس و تاثیرھا على المصانع والجهد المحلي والدولي فى احتواء الازمة وخفض أسعار الفائدة ومواصلة الجھود للحفاظ على استقرار أسعار السلع بالأسواق والحد من تأثیراتھا ومردودھا الاقتصادي
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=10863