كشفت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن ضخ استثمارات عامة مباشرة وغير مباشرة بقيمة 7.6 تريليون جنيه على مدار 12 عامًا في مجال التنمية البشرية، مؤكدة أن المواطن يمثل محور التنمية وأن رأس المال البشري يعد أحد أهم المقومات الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية ودفع معدلات النمو.
أهمية التنمية البشرية في الإطار العام للتنمية
أوضحت المشاط أن التنمية البشرية تمثل الضمانة الأساسية لاستدامة النمو الاقتصادي، حيث تسعى الدولة إلى تحسين جودة حياة المواطن على جميع مراحل عمره، وضمان تمتع الجميع بصحة جيدة، وتعليم متميز، وتنمية مهارات المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والأمان، وتمكين المواطنين من المساهمة الفاعلة في عملية التنمية وجني ثمارها.
حشد التمويلات الدولية
وأضافت الوزيرة أن الدولة قامت بتنسيق الجهود عبر الدبلوماسية الاقتصادية والشراكات الدولية، مما أسفر عن حشد تمويلات دولية ميسرة تصل إلى نحو 9.5 مليار دولار منذ عام 2014، منها 25% تمويلات على شكل منح، للاستفادة من الخبرات والممارسات الدولية في تنفيذ المشروعات التنموية، مثل مشروعات الإسكان الاجتماعي، وبرامج تكافل وكرامة، والتأمين الصحي الشامل، ومدارس التعليم المجتمعي.
مبادرة حياة كريمة
وأشارت المشاط إلى تنفيذ الدولة لمشروعات رائدة في مجالات التنمية البشرية والحماية الاجتماعية، على رأسها مبادرة “حياة كريمة”، التي استفاد منها نحو 18 مليون مواطن في المرحلة الأولى، بتكلفة استثمارية تتجاوز 350 مليار جنيه.
وأكدت أن هذه الاستثمارات ستساهم في خفض معدلات الفقر متعدد الأبعاد، مع توجيه 70% من الموارد لبناء الإنسان في مجالات الصحة العامة والخدمات التعليمية والرياضية، كما أن 68% من المستفيدين ينتمون لمحافظات الصعيد، بما يعكس مراعاة العدالة المكانية في توزيع الاستثمارات العامة للدولة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=456907
