جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

«التموين» تُمهد لإنشاء مجمع للزيوت باستثمارات ماليزية.. وتعلن توقف «منطقة الغلال» مع روسيا

وتستهدف إقامة مشروعين جديدين..

قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة أن الحكومة تستهدف أن تكون مصر مركز تجاري عالمي. حيث نستهدف إنشاء مشروعين في دمياط واخر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمهيدًا لعمل مجمع للزيوت .

إنشاء مجمع للزيوت

وأضاف خلال لقائه مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن ذلك بالتعاون مع ماليزيا ليكون نقطة لتجميع الزيوت و تكوين احتياطي استراتيجي من الزيوت ويمكن أيضا التصدير من خلاله.

و تابع المصيلحي أنه كان لدينا مشروع لعمل منطقة حرة مع روسيا لتجميع الغلال بطاقات تخزينية تصل إلى 500 ألف طن ولكن توقف نتيجة الأحداث العالمية.

الشركة المصرية السودانية للحوم

وأضاف المصيلحي أنه تم إنشاء الشركة المصرية السودانية للحوم والتي تمثل نموذجا ناجحا الشراكة حيث يتم تربية الماشية في المزارع السودانية.

ويتم إرسال الرؤوس الحية الي المجازر والحجر في منطقة ابو سمبل، مؤكدا تحقيق الاستفادة الجانبين ولفت إلى أنه جاري دراسة زراعة الفول الصويا

وقال إنه منذ جائحة كورونا وحتى الآن طرأت تغيرات عالمية أثرت على سلاسل الإمداد. بالإضافة إلى نقص كميات المنتجات الموجودة بسبب إغلاق بعض الدول على نفسها بسبب الجائحة.

اقرا المزيد : فتح باب الحجز لأجنحة الشركات الراغبة في المشاركة بمؤتمر المناخ

الحرب الروسية الأوكرانية

وتابع “المصيلحي” أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تداعيات كثيرة، حيث أدت إلى تصاعد الأسعار ونقص العديد في السلع الرئيسية.

وأشار إلى أنه من الصعب التنبؤ بموعد انتهاء هذه الحرب.

واستطرد وزير التموين أن الأرض المنزرعة في مصر حوالي 9 ملايين فدان، منها 1.7 مليون فدان يتم زراعته فاكهة وأيضا ما يقرب من مليون فدان للخضر.

ويتبقى من ذلك ما يقرب من 7 ملايين فدان للزراعات الأساسية سواء القمح والذرة وغير ذلك من المحاصيل الاستراتيجية .

وأكمل الدكتور علي المصيلحي أن العام الماضي شهد زراعة ما يقرب من 3.5 مليون فدان، بإنتاجية تقارب 2.7 مليون طن للفدان. ولكن يتم استهلاك كميات كبيرة منهم على الصعيد المحلي.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس