كتب وليد عبد العظيم
يشارك في مبادرة اتحاد بنوك مصر للمساهمة في دعم المتضررين من فيروس كورونا بمبلغ 80 مليون جنيه، ويدعم عشرة الاف وخمسمائة اسرة بمواد غذائية ويوفر منازل لمتضرري الامطار بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني
انطلاقاً من إيمان بنك مصر بأهمية دعم المسئولية المجتمعية كأحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع بما في ذلك التعليم والثقافة والعمل، والصحة العامة والبيئة، ومساندة القرى الأكثر احتياجاً ومشروعات المرأة المعيلة وكل ما يختص بتنمية الإنسان، وفي ضوء الاحداث الاخيرة التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية متمثلة في الاضرار الجسيمة التي عانت منها بعض المناطق والقرى بمحافظات مصر المختلفة التي تضررت من تقلبات الطقس (الامطار والسيول) التي عانت منها البلاد في الفترة الاخيرة، وفي ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم ومصرنا الغالية حالياً، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد والذي تم اعلانه كجائحة عالمية ” وباء”؛ يجب ان تتكاتف جميع الجهود من المؤسسات العاملة مع الدولة المصرية والتي تتعامل مع الازمة بكل مهارة وحرفية وتبذل كل المستطاع لتقديم يد العون للمواطن المصري لمواجه الفيروس المستجد وخاصة لما له من آثار على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي، لذلك فقد قام بنك مصر بتبني ثلاثة مبادرات للمساهمة في مواجهة اثار الامطار والسيول التي تعرضت لها مصر مؤخراً وللمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
فقد قام بنك مصر بالمشاركة في مبادرة اتحاد بنوك مصر للمساهمة في دعم الاسر المتضررة من العمالة الغير منتظمة من فيروس كورونا بمبلغ 80 مليون جنيه، حيث تعد تلك الاسر من أكثر الفئات التي تضررت من إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، نظراً لتوقفهم عن العمل من جراء اجراءات حظر التجول التي اتخذتها الدولة المصرية، والتي تحتم عدم التجمع ،تخفيض العمالة وغيرها من الإجراءات الضرورية في تلك الظروف القهرية، وقد أثرت تلك الاجراءات بشكل أكبر على العمالة اليومية وغير المنتظمة ممن قد لا يملكون قوت يومهم، وهذه المساهمة ستؤدى الى الحد من الاثار السلبية لتلك التداعيات وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
كما قام البنك بدعم مؤسسات المجتمع المدني ممثلة في بنك الطعام المصري ومؤسسة مصر الخير لشراء 10500 كرتونة عائلية من المواد الغذائية الاساسية المتنوعة بالإضافة الى شنطة بها مواد مطهرة للوقاية من فيروس كورونا المستجد لدعم الاسر الاكثر استحقاقاً من الشعب المصري، وذلك انطلاقاً من حرص بنك مصر الدائم على دعم ابناء مصر في هذا التوقيت المحوري.
كذلك قام بنك مصر بدعم مؤسسة مصر الخير لبناء 24 منزل بمحافظة المنيا وذلك نظراً لحرص بنك مصر على دعم ابناء مصر وخاصة الأسر الاكثر استحقاقاً التي تضررت من تقلبات الطقس (الامطار والسيول) التي عانت منها البلاد في الفترة الاخيرة، وبخاصة بعض المناطق والقرى بمحافظة المنيا كونها من المحافظات الاكثر استحقاقاً، والتي تضررت بشدة من تقلبات الطقس (الامطار والسيول) التي عانت منها البلاد في الفترة الاخيرة.
هذا وتعد تلك المبادرات تأكيداً لدور بنك مصر الريادي في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح “مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع” والمشهرة تحت رقم 7045/2007 لتطوير وتقديم المساعدة للمجتمع المصري من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الاجتماعي، والعمل على تحقيق الأفضل للمجتمع بشكل عام في عدة مجالات كالصحة، التعليم، التكافل الاجتماعي، والتنمية المجتمعية كمشروعات تنمية القرى المصرية الأكثر احتياجاً من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمساهمة في خلق فرص عمل للشباب والمرأة المعيلة وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وتطوير العشوائيات، وكل ما له علاقة بتنمية الإنسان، هذا ويحرص البنك دائماً على تشجيع الشراكات بين كافة القطاعات بالمجتمع المصري من خلال تقديم نموذج ناجح يحتذى به وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، وجدير بالذكر أن بنك مصر قام بإنفاق نحو 760 مليون جم في مجال التنمية المجتمعية للعام المالي 2019/2018.
ويري البنك ان تكاتف الهيئات والمؤسسات الواعية لتقديم سبل الدعم المطلوب في هذا الظرف الطارئ هي مسؤوليه وأمانه وليس تفضلاً، ويتمني السلامة والصحة للجميع.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=10303