حذرت شركة “فيزا” مستخدمي الإنترنت من استهداف مرتكبي جرائم الانترنت نقاط اتصال المدفوعات بصورة شخصية أو من خلال الشبكة، باستخدام تقنيات متطورة للاحتيال.
شركة فيزا
حيث كشفت اليوم شركة فيزا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، عن استهداف مرتكبي جرائم الانترنت نقاط الضعف الأمنية على الشبكة وخارجها .
وفي هذا السياق، صرح نيل فرناندز، رئيس قطاع إدارة المخاطر في منطقة شمال افريقيا و دول المشرق و مجلس التعاون الخليجى و باكستان بشركة فيزا. أنه “بينما يعود حجم التجارة للمعدلات السابقة من التجارة المباشرة والتفاعل وجها لوجه، يعود المحتالون لمحاولة استغلال نقاط التواصل ضعيفة التأمين في المتاجر والمحلات.
عمليات احتيال
وتابع: بينما يستمرون في استهداف نقاط التجارة الالكترونية من خلال الفيروسات وبرامج اصطياد المعلومات في مقابل دفع فدية ransomware والهجمات التي تستهدف التقاط المعلومات phishing ware، والعديد من الطرق الأخرى.
وقد أوضح بحثان جديدان تم إجراؤهما على مستوى العالم التهديدات المستمرة والمستجدة في اقتصاد ما بعد الجائحة.
التجارة الرقمية
وبالرغم من هذه التطورات، لا تزال بيئة التجارة الرقمية – التي تضاعف حجمها بسبب جائحة كورونا – أهم هدف لمجرمي الإنترنت.
فالدراسات توضح أن ما يقرب من ثلاثة أرباع حالات الاحتيال واختراق البيانات التي حقق فيها فريق فيزا لتقييم المخاطر Visa Global Risk تتعلق بنقاط التجارة الإلكترونية .
وغالبا ما تأتي في صورة الاحتيال باستخدام الأساليب الاجتماعية فيما يعرف بهجمات “الهندسة الاجتماعيةsocial engineering ” وهجمات برامج طلب الفدية ransomware .
منصات التجارة الالكترونية
فلهذه الأسباب، تعد هجمات المسح الرقمي التي تستهدف منصات التجارة الالكترونية ونقاط البيع التي تعتمد على تكامل الأكواد مع طرف آخر من بين الأكثر شيوعا.
وهذه الهجمات تؤكد الحاجة الملحة إلى ضوابط أمنية صارمة على مواقع التجارة الإلكترونية وصفحات الخروج من الموقع، بما يضمن عدم تفعيل الكود الخارجي في حالة وجود بيئة حساسة أو غير آمنة لحامل البطاقة.
فبناء على تقرير مجلة معهد ماساتشوستس لاستطلاعات التكنولوجيا، أكد 42٪ من المشاركين في الاستطلاع نقل الأموال في عالم رقمي | MIT Technology Review أن الإجراءات الأمنية شديدة الأهمية بالنسبة لعملائهم.
بينما أقر 59٪ من المشاركين أن التهديدات الأمنية على الانترنت هي التحدي الأكبر أمام التوسع في استخدام المدفوعات الرقمية.
العملات المشفرة
في نفس الوقت، اعتبر الكثير من المشاركين – 32% – أن الأولوية الأهم هي لاستخدام أساليب التأمين المتطورة مثل الرموز الرقمية digital tokens والذكاء الاصطناعي والتفويض المطور بنسبة 43%.
وبعيدا عن الهجمات على العملات التقليدية، يستخدم مجرمو الانترنت أساليبا جديدة للاحتيال على مستخدمي العملات المشفرة.
بما في ذلك برامج الصيد الجديدة التي تستهدف إضافات برامج التصفح التي تسمح باستخدام الحافظة المالية لمستخدمي العملات المشفرة.
بالإضافة إلى الابتكار في طرق اصطياد المعلومات والاحتيال والأساليب المعتمدة على “الهندسة الاجتماعية”.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=114597