أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فوز مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد بلقب عاصمة البيئة العربية لعام 2022 بالمسابقة التى عقدتها الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة العرب.
فوز مدينة الخارجة
وأكدت وزيرة البيئة أن فوز مدينة الخارجة هو تكليلا لجهود اللواء محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد وبرامجه فى دمج حماية البيئة وقضايا تغير المناخ فى الخطط التنموية بالمحافظة.
كما أن نجاحها فى المنافسة فى تطبيق الأبعاد البيئية على المستوى الإقليمي والعربى يعكس الرؤية المصرية فى حماية البيئة وخاصة فى ضوء استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop27 الشهر القادم لدعم حماية البيئة عالمياً من آثار التغيرات المناخية.
معايير الاستدامة البيئية
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن فريق عمل بالوزارة قام بمراجعة معايير الاستدامة البيئية بالمدينة وتفقد كافة الاجراءات لرصد نوعية البيئة بالمدينة من حيث نوعية الهواء والمياه ونسب الضوضاء.
وذلك بجانب تفقد مشروعات الطاقة الشمسية والنقل المستدام وتدوير المخلفات بالإضافة إلى المشروعات الخضراء بالمدينة.
حيث انتهت أعمال اللجنة إلى أنه من واقع الوضع البيئي للمدينة فإن المدينة مؤهلة أن تكون أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ بجمهورية مصر العربية.
يوم البيئة العالمي
وقد تم الاحتفال بإعلانها ضمن احتفالات يوم البيئة العالمي في يونيو الماضي، كما تم تنفيذ جلسات للحوار الوطني حول قضايا تغير المناخ والتنمية المستدامة في كلا من مدينتي الخارجة والداخلة .
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مدينة الخارجة نافست بالمسابقة فى تحقيق مجموعة كبيرة من المعايير والأبعاد البيئية التى تحقق أبعاد التنمية المستدامة البيئية.
وهذا وصولاً لاختيارها وإحراز لقب عاصمة البيئة العربية لعام 2022 لتصبح أيقونة عربية لحماية البيئة ونموذج يمكن تكراره عربياً ليعلى شأن التنفيذ فى حماية البيئة بالتعاون مع كافة الشركاء محلياً و عربياً وإقليمياً.
واوضحت وزيرة البيئة أن مدينة الخارجة بل والوادى الجديد يتمتع بطبيعة خلابة يمكن استثمارها كسياحة بيئية مختلفة عن سياحة البحار والشعاب المرجانية.
الاستثمار في الوادي الجديد
مما يمكن دخول القطاع الخاص والإستثمار فى هذا المكان من خلال بناء فنادق بإستخدام مواد طبيعية من المكان وقيام سياحة من نوع مختلف تعتمد على الكثبان الرملية والإستمتاع بالهدوء والإسترخاء بعيداً عن صخب المدن والوسائل التكنولوجية كالموبايل والتليفزيون .
وأضافت الوزيرة أيضاً أنه يمكن الإستثمار فى الوادى الجديد من خلال تنفيذ مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية التى يمكن استخدامها فى استصلاح الأراضى وتوفير المياه من الآبار ، ففكرة ربط الطاقة بالمياه والغذاء فكرة مميزة تساهم فى التصدى لآثار تغير المناخ.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=116380