أكدت لميس نجم؛ مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤلية المجتمعية ورئيس لجنة التنمية المستدامة في اتحاد بنوك مصر؛ بأن البنك المركزي والقطاع المصري أصبح شريكًا فعالاً للدولة المصرية في حل أزماتها المالية والإجتماعية.
وهذ وقد أكدت علي إن دوره لم يعد مقتصرًا علي جذب المزيد من شرائح العملاء وتحقيق أقصي ربحية ممكنة فقط.
البنك المركزي والقطاع المصرفي
وأكدت “نجم” على أن البنك المركزي والقطاع المصرفي ككل أصبح جزءًا لا يتجزأ من خطة الدولة لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
واستطردت حديثها مؤكدة علي أن البنك المركزي والقطاع المصري حريص علي التكاتف الدائم مع أجهزة الدولة والتي تتماشي مع رؤية 2030، بالإضافة إلى قمة المناخ المقرر عقده نوفمبر القادم.
حياة كريمة
بينما أكدت علي أن البنك المركزي والقطاع المصري يشارك مشاركة فعالة في مشروع حياة كريمة؛ لإمداد الأسر الأكثر إحتياجًا وتأهيل وتطوير المنازل بخلاف الكهرباء ووصلات المياة وأيضا يحرص علي توفير فرص عمل للشباب.
هذا وقد أكدت على إنه منذ عام 2014 وإن البنك المركزي يقوم بضخ جزءًا صافي من أرباحه لتنمية المجتمع وتلبية احتياجاته.
القطاع الخاص وقمة المناخ
Ads
ومن جانبها؛ أكدت الدكتورة؛ غادة حمودة المدير التنفيذي لقطاع الإستدامة بمجموعة القلعة للإستثمارات؛ وعضو لجنة الإستدامة بمجلس إدارة إتحاد البورصات العربية؛ أن القطاع الخاص جزءًا من نجاج قمة المناخ.
وأرجعت ذلك ذلك لما شهده القطاع الخاص من تطور بشكل كبير مع أهداف التنمية المستدامة ال17 عام 2015.
قمة صوت مصر
وفي هذا السياق؛ تعد قمة صوت مصر هي منصة هدفها تسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حققت نجاح كبير خلال العام الماضي من خلال المتابعات.
والوصول بأكثر من 18 مليون مستقبل، و7 ملايين تفاعل و6 ملايين مشاهدة، استضافت خلالها مجموعة من المسؤولين والخبراء لمناقشة أهم الإنجازات والمشروعات التنموية للدولة المصرية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.
ويأتي ذلك؛ في إطار سلسلة حلقات “انطلاقة الإستدامة” leap to cop27″ تحت رعاية وزارة البيئة؛ في إطار إستعدادات مصر لإستضافة مؤتمر المناخ خلال طرح قمة “صوت مصر” بعنوان دور القطاعين الخاص والمصرفي في التنمية المستدامة.
وبحضور كل من المدير التنفيذي لقطاع الإستدامة بمجموعة القلعة للإستثمارات؛ وعضو لجنة الإستدامة بمجلس إدارة اتحاد البورصات العربية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=117246
