أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن الدولة نفذت خطوات كبيرة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمه وتوفير مستلزمات الإنتاج لمصانع السلع الغذائية ودخولها إلى الأسواق .
اجتماع اليوم
وخلال اجتماعه اليوم مع كبار منتجى وموردي ومصنعي السلع الغذائية من زيوت وألبان وبقوليات وشاي وارز وسكر، وكذلك السلاسل التجارية.
وشدد المصيلحي على ضرورة طرح كل الإنتاج بالاسواق للحفاظ على استقرار الأسعار بالأسواق، مطالبا المصنعين بعدم رفع الأسعار فى الفترة الحالية للحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين كى تستمر المصانع فى الإنتاج.
وأكد أن المسؤلية مشتركه الآن بين الدولة ومنتجي السلع مضيفا أنه يتواصل دائماً مع البنك المركزى ووزارة المالية لحل المشاكل المتعلقة بالإفراج الجمركى وسرعه الإفراج عنها بالموانئ.
منتجي السلع الغذائية
ومن جانبهم أكد منتجى السلع الغذائيه أنهم سوف يتكاتفون مع الدولة فى تلك الفترة من خلال ضخ كميات كبيرة من السلع وكل الإنتاج من المصانع إلى الأسواق.
وأشاروا إلى أن المسؤلية الآن مسؤلية مشتركة مابينهم وبين الدولة ، واثنوا على الإجراءات التى تتخذها الدولة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للاستيراد فى ظل الحرب الروسية الاوكرانيه وتأثيرها المباشر على معظم اقتصاديات العالم.
تصدير الحبــوب
وفي يوليو الماضي، وقعت روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على اتفاقية برعاية الأمم المتحدة وتركيا، تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصــدير الحبوب.
وذلك بما يسمح بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا بسبب الحرب.
ونص الاتفاق على إنشاء ممرات آمنة للسماح بإبحار السفن التجارية في البحر الأسود، وتصدير ما بين 20 و25 مليون طن من الحبوب.
لكن حتى 27 أكتوبر الجاري، تم تصدير أكثر من 9.2 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى بموجب الاتفاقية، وفقا للبيانات التي نشرتها الأمم المتحدة.
الاحتياطي الاستراتيجي من القمح
وأوضح المصيلحي في تصريحات خاصة لـ”الاستثمار العربي”، أن مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي حتى أول أبريل المقبل، منوها إلى أنه من المقرر استيراد مليون طن من القمح لتعزيز الأرصدة لما بعد أبريل المقبل.
ولفت إلى أنه منذ بداية الحرب في أوكرانيا، اتخذت الحكومة المصرية عددًا من الخطوات الاستباقية باعتماد أكثر من 22 منشأ لدى الحجر الزراعي المصري لاستيراد القمح، حتى يتجنب التداعيات السلبية لهذه الأزمة قدر الإمكان.
وكانت روسيا قد أرجعت قرارها بالانسحاب من اتفاق الحبوب إلى استهداف الأسطول الروسي في البحر الأسود بشبه جزيرة القرم.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=119884