أشاد الدكتور ألوك شارما، رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP26)، بالجهود التي بذلتها مصر لاستضافة قمة المناخ في دورتها الـ27، مؤكدا أن هناك إجماعا دوليا على ضرورة التعاون لمواجهة تغيرات المناخ.
قمة المناخ
ونوه في كلمته خلال الجلسة الإجرائية الافتتاحية لأعمال الدورة الـ27 لمؤتمر تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ، أن المملكة المتحدة قدمت كل جهودها خلال فترة رئاسة (COP26).
حيث اجتمعت الدول في نوفمبر الماضي في ظل ظروف سياسية صعبة ووسط جائحة كورونا التي لاتزال مستمرة، إلا أن القادة أقروا أنه رغم الاختلافات التي غالبا ما تكون عميقة، بضرورة التعاون في مجال البيئة.
من جانبه، قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، إن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP27” هو مؤتمر للتفاوض، وتنفيذ القرارات والتركيز على جدول أعمال القمة.
تعهدات مؤتمر المناخ
وأضاف محيي الدين، أنه منذ عام 2015 والعالم يشهد تعهدات كبيرة، ولكن المشكلة أن هناك عددا من هذه التعهدات لم يكن مصحوبا بالتمويل، وآليات التنفيذ.
وأشار إلى أن مصر تحاول من خلال “COP27” الأخذ في الاعتبار الأخطاء السابقة في القمم الماضية.
لافتا إلى أهمية توفير تقرير لكافة أشكال التمويل ومصادره، ولابد أن يكون هناك تحديدات واضحة لنوع التمويل من الدول المتقدمة، كما أنه لابد وأن يكون ملف التمويل مستمرا و منضبطا.
وكشف الدكتور محمود محيي الدين عن سياسة الدولة المصرية للتعامل مع التمويل داخل المحافظات.
عرض مشروعات خلال قمة المناخ
ونوه أن هناك العديد من المشروعات التي سيتم عرضها خلال المؤتمر، مع طرح مزاياها لإمكانية تمويل إضافي لها أو تطوير بعض المشروعات الأخرى.
كما تم إعداد قاعدة بيانات وخريطة للمشروعات الخضراء بالمحافظات، وقال إنه سوف يتم التعاقد على مذكرتي تفاهم أو أكثر بشأن الهيدروجين الأخضر خلال أعمال المؤتمر أو بعده.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=121684