أعلنت كريستالينا جورجييفا، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن الصندوق أتاح 40 مليار دولار للدول الأكثر ضعفًا وحرص الصندوق على تقديم حلول أكبر بحلول 2030.
صندوق النقد الدولي
قالت كريستالينا جورجييفا، أثناء كلمتها في جلسة تمويل المناخ في عصر الأزمات، أن العالم بدأ بالتعافي من تداعيات أزمة كورونا، وحقق نموًا اقتصاديًا بنسبة 6% في عام 2021.
لكن مع الأسف، شهد تغير مأسوي نتيجة التغيرات المناخية المتوالية.
الأزمة الجيوسياسية والطاقة
وأشارت جورجييفا، أن الاقتصاد العالمي يعاني معاناة شديدة ووصفته بـ”الداكن” حيث ارتفعت معدلات الفقر وأزمات الطاقة وتقسيم جيوسياسي.
وشددت على ضرورة مواجهات الأزمات المناخية، لافتة إلى أن الأبحاث أشارت أن اتفاق باريس يمكن أن يبقي حلمًا بعيد المنال ولكن يمكننا تغيير الواقع.
نسبة إحمالي الدخل المحلي
موضحة أن نسبة إجمالي الدخل المحلي ستصل إلى “من نصف إلى 1%” حتي يتم التغيير المطلوب.
لافتة إلى أن 1% من الناتج المحلي الإجمالي الدولي قد يكون كثيرًا والبعض لايستطع تحمله ولكن ليس لدينا أي خيار ثاني.
انخفاض الكربون أكبر المحفزات
قالت جورجييفا، أن الوصول إلى انخفاض الكربون هو أكبر حافز للصندوق.
ويتم تسعيره حاليًا بنحو 5 دولارات للطن، كما إنه يجب الوصول إلى هذا السعر علي الأقل بـ75 دولارًا للطن بحلول 2030.
تعاون المال العام والخاص
وأضافت أن تلك الخطة ستتحقق بالتعاون بين المال العام والخاص في إطار المنظمات التي يمثلها الصندوق.
ومن الضروري وضع آليات مناسبة للتمويل الخاص لمواجهة تغير المناخ، وأعطت جورجييفا مثالاً لذلك أن الصندوق لديه قدرات خاصة لتعويض القطاع الخاص من خلال تقليل المخاطر التي يواجهها السوق.
حيث يعتبر المستثمرون المخاطر هي أحد العوائق التي تمنعهم من الاستثمار.
دمج التخفيف والتكيف
وقالت أنه سيتم تنفيذ تلك الخطة من خلال، دمج التخفيف والتكيف وإجراءتهم سويًا، كما يجب أن يكون هناك تمويل طويل الأجل يقدم الدعم للدول الأكثر ضعفًا.
وقام الصندوق بإتاحة 40 مليار دولار معلنًا نفسه مسؤول عن تمويل القطاع الخاص والمساهمة في حل جميع مشاكل البيئة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=122991