وزيرة البيئة: التحول للاقتصاد الأخضر يحقق 26 تريليون دولار مكاسب اقتصادية مباشرة
ويوفر أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يمكن أن يؤدي إلى مكاسب اقتصادية مباشرة قدرها 26 تريليون دولار حتى عام 2030.
كما أنه يتيح أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة منخفضة الكربون.
الاستثمار في البنية التحتية
ونوهت، أن الاستثمار في البنية التحتية المرنة في البلدان النامية يمكن أن يحقق 4.2 تريليونات دولار سنويا.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في افتتاح يوم الحلول، ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ.
ووصفت الوزيرة، تغير المناخ بأنه أكثر الأزمات صعوبة في هذا القرن.
حيث يعرض البشرية للعديد من التداعيات، فما بين عامي 2015 و 2020 ، تسبب تغير المناخ في 76 من الفيضانات والجفاف والعواصف وتغيرات حادة في درجات الحرارة .
ولفتت الوزيرة إلى أن الحلول ليست فقط تقديم المسارات منخفضة الكربون، ولكن نافذة مفتوحة للإبداع والابتكار، والاستماع لمشاركات ومساهمات الجميع.
الاقتصاد الأخضر
ودعت الوزيرة الجميع لتغيير المفهوم الخاطئ بأن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يعرقل عملية النمو.
ومن ناحية أخرى تطلق الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 ” مبادرة المخلفات 50 بحلول عام 2050.
والتى تهدف الى معالجة أزمة إدارة المخلفات في إفريقيا.
المخلفات الصلبة
وأشارت إلى أنه لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف يتم التعامل مع إدارة المخلفات الصلبة كفرصة مهمة للمساهمة في جهود التخفيف والتكيف مع تغير المناخ على المستوى العالمي.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه يوجد بأفريقيا حوالى ١٩ مقلب من أصل أكبر 50 مقلب في العالم موجودة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
انبعاثات المخلفات الصلبة
وأوضحت أن انبعاثات المخلفات الصلبة الناتجة عن المقالب المفتوحة ومدافن المخلفات تمثل حوالي 5-12٪ من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.
بما في ذلك ملوثات المناخ قصيرة العمر (SLCPs)، ويساهم الميثان الناتج عن تحلل المخلفات العضوية بحوالي 20٪ من تصريف الميثان العالمي.
كما يمثل الحرق في الهواء الطلق للمخلفات 11٪ من الكربون الأسود و 29٪ من الجسيمات الدقيقة.
وأكدت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية قررت الاستفادة من وجود أكثر من 180 دولة للقيام بالمشاركة التطوعية على المستوى الدولي لأفريقيا، لإطلاق تلك المبادرة العالمية بشأن إدارة المخلفات.
حيث تحدد المبادرة الطموح لمعالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من المخلفات الصلبة المتولدة في إفريقيا بحلول عام 2050 .
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد أن القارة الإفريقية ستشهد تغيراً إجتماعياً وإقتصادياً هائلاً بحلول عام 2050.
حيث من المتوقع أن ينمو عدد السكان من 1.2 إلى 2.5 مليار نسمة .
كما أنه من المتوقع أن يتضاعف الناتج الإجمالي للقارة من المخلفات من ١.٦ ليصل إلى ٤ مليار طن بحلول عام 2050.
المراكز الحضرية
وأشار إلى أن المخلفات المتولدة من القارة من المراكز الحضرية أكثر من 60٪ منها قابلة للتحلل البيولوجي.
بينما 20٪ منها قابلة لإعادة التدوير (البلاستيك ، المعادن ، إلخ).
حيث ستساهم المبادرة في زيادة معدل معالجة المخلفات العالمي إلى ما يزيد عن 50٪.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=126106