أكدت شركة بوبا ايجيبت للتأمين، أن الشركات المصرية تعتزم استثمار ما يزيد عن 1.6 مليون جنيه إسترليني لدعم رفاهية الموظفين وصحتهم النفسية والعقلية.
بوبا ايجيبت للتأمين
جاء ذلك في التقرير الخاص بشركة بوبا ايجيبت للتأمين، الشركة العالمية الرائدة في مجال التأمين الصحي.
وتضمن التقرير، نتائج النسخة الثالثة من دراسة مؤشر «بوبا جلوبال» للحالة الصحية لدى المديرين التنفيذيين «Bupa Global Executive Wellbeing Index».
والذي يسلط الضوء على أحدث مستجدات ومتطلبات سوق العمل المصري.
ويقوم التقرير بتحليل التأثيرات المستمرة لجائحة كورونا على المديرين التنفيذيين حول العالم، وأثر ذلك على الوضع الاقتصادي الراهن في مصر وما له من تأثير على إعادة صياغة نماذج العمل الحالية.
المديرين في مصر
ويوضح التقرير أن أكثر من 55% من المديرين التنفيذيين المصريين يعتزمون تغيير مسار عملهم من أجل قضاء وقت أطول مع عائلاتهم، وأصدقائهم، ومن أجل راحتهم.
وذلك بينما يعتقد 51% منهم أن العمل من المنزل يزيد من معدلات إنتاج الفرد.
ونوه التقرير، أن جائحة كورونا غيرت من ظروف عمل الأفراد وظهرت اتجاهات جديدة ومتطلبات مختلفة في شكل بيئة العمل والتي تركز في المقام الأول على رفاهية الموظفين وصحتهم النفسية والعقلية.
تغيرات في قيم الشركات: إتجاه متزايد نحو ساعات عمل مرنة والعمل الحر
وأظهرت نتائج الدراسة، أن هناك اتجاه متزايد نحو اتباع نموذج ذو ساعات عمل مرنة.
حيث يسعى عدداً كبيراً من المديرين التنفيذيين نحو هذا الإتجاه، فواحد من أصل خمسة (20%) يفكر في الاتجاه إلى مجال الاستشارات أو العمل الحر.
تغيير مكان العمل
بينما يفكر 11% منهم في تغيير مجال العمل ككل، وقد يقوم (9%) منهم بتقديم استقالتهم والبحث عن فرصة عمل جديدة.
وذلك في حين أن عدداً قليلاً منهم حوالي (6%) صرح بأنه قد يتحول من وظيفة بدوام كامل إلى وظيفة بدوام جزئي، وبينما يفكر (6%) منهم في التقاعد.
ويتسبب الإحباط الناجم عن عدم الراحة في العمل في حدوث اضطرابات النوم لحوالي (32%) من المديرين التنفيذيين.
كما يتسبب في حدوث تقلبات في الحالة المزاجية لدى (30%)، بينما يشعر (29%) منهم بالإجهاد الذهني.
بينما عانى واحد من كل خمس أفراد (20%) من الشعور بالغضب، والحزن، والقلق.
العمل عن بعد
وفي مصر، أكد 40% من المديرين التنفيذيين أنهم شعروا بمرونة أسلوب العمل المختلط، و35% يدعمون شركاتهم في فكرة حصول الموظفين على فرصة العمل عن بعد.
وظهر ارتفاع معدل التضخم على رأس مخاوف المديرين التنفيذيين على مستوى العالم في 2022.
ويتضح هذا في مصر حيث أن حوالي 30% من الفئة المستهدفة من الاستبيان قلقين بشأن استقرارهم المادي، وارتفاع تكلفة المعيشة، وزيادة معدل التضخم.
وانعكس الضغط الذي سببه التضخم على تحقيق الأرباح، مما أدى إلى اتجاه المديرين التنفيذيين إلى وقف مكافأت الموظفين بنسبة (11%) والاتجاه إلى خفض تكاليف البحث والتطوير بنسبة (9%).
استثمارات في إعداد وتدريب الموظفين
وأوضح التقرير، إن الشركات في مصر مازالت تخطط لضخ مزيد من الإستثمارات، وقد زاد الإستثمار في مجال تدريب وإعداد الموظفين بنسبة (23%).
كما اتجهت العديد من الشركات إلى تقديم بعض المزايا لموظفيها (17%) بالرغم من زيادة معدلات التضخم، مثل اتجاه بعض الشركات إلى دفع اشتراكات الجيم.
بالإضافة لتقديم وجبة الإفطار، توفير قسائم شراء، ودفع بعض الإشتراكات.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=127892