أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر صدرت العام الجاري نحو 8 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال، 90 بالمائة منها لأسواق الاتحاد الأوروبي.
مصر صدرت 7 ملايين طن غاز مسال
بينما قامت بتصدير نحو 7 ملايين طن غاز طبيعى مسال العام الماضى، 80 بالمائة منها لأسواق الاتحاد الأوروبى.
وأشار الملا، أن ماحققه قطاع البترول من نجاحات جاء نتيجة للتعاون والترابط بين كيانات القطاع التابعة للدولة والقطاع الخاص والشركات العالمية.
ولفت إلى أن كل هذه الجهود جعلت مصر أحد الحلول الجاهزة لتلبية جانب من الطلب على الغاز الطبيعى للأسواق الأوروبية.
جاء ذلك فى افتتاح المؤتمر السنوي الثامن للبترول والغاز في مصر والذى نظمته مؤسسة ايجبت أويل آند جاز لمناقشة جهود تحقيق التوازن بين استدامة تأمين إمدادات الطاقة والعمل على تخفيض الانبعاثات.
إزالة الكربون
وأوضح الملا أن تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى تضافر جهود الجميع للإسراع بتحقيقه وترجمة كل الأفكار إلى خطوات تنفيذية بوتيرة عمل سريعة لاستغلال مواردنا الطبيعية والتحرك نحو إزالة الكربون.
وأكد أن القطاع يمتلك الكوادر البشرية المتميزة والمهارات والخبرات التى تمكنه من تحقيق تلك الأهداف وأن هناك إيماناً وثقة كاملة بقدراتهم والعمل على الاستفادة منهم .
واستعرض الملا فكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط والتى جاءت نابعة من الرؤية التي تبنتها الوزارة في عام ٢٠١٦ لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.
مصانع إسالة وتصدير الغاز الطبيعي
وكان من ضمن الأهداف الاستفادة من موقع مصر وموارد الغاز والبنية التحتية التى تتمتع بها من مصانع إسالة وتصدير الغاز الطبيعى.
ونوه أن هذا لم يتحقق إلا بعودة الاستثمار والاستقرار فى قطاع البترول وإيجاد حلول لكل قضايا التحكيم، وبالفعل تم النجاح فى ذلك وتحولت الفكرة لواقع مع توافر الدعم السياسى.
وبعد التواصل مع الدول المجاورة فى منطقة شرق المتوسط ودول الاتحاد الأوروبى للاستفادة من الموارد الطبيعية فى المنطقة والمساهمة في تأمين جانب من إمدادات الطاقة لدول الاتحاد الأوروبى.
وتابع “هذا ما نسعى إليه حالياً من خلال مصانع الإسالة بادكو ودمياط والغاز المكتشف بالمنطقة، وأن المنتدي كان سباقاً فى نشأته وموضوعاته وكونه إضافة مهمة”.
أسواق الطاقة
وأثبتت الفترة الأخيرة فى ظل التحديات العالمية فى أسواق الطاقة مدى أهميته وما تبناه من تعاون مثمر بين دول شرق المتوسط.
وذلك مما جعلها قبلة حالياً للاتحاد الأوروبى لتأمين جانب من إمداداته من الغاز، مشيراً إلى أننا تابعنا ما يقدمه المنتدى من دور ورؤى للصناعة ومنها مبادرته الأخيرة خلال COP 27 لإزالة الكربون من صناعة الغاز.
وأكد الملا على تفاؤله بتحقيق نجاحات أكثر خلال الفترة القادمة فى ظل التعاون المستمر والمثمر بين شركات قطاع البترول المحلية والعالمي.
وشهد المؤتمر تسليم جوائزه فى مجالات كفاءة العمليات فى الحقول المتقادمة حيث فازت شركة ويبكو بالمركز الأول عن جهودها فى مضاعفة إنتاج حقول بدر 1 .
وفازت كويت إنرجى بالمركز الثانى عن استراتيجيتها المتكاملة لتنمية الحقول المتقادمة برأس غارب.
جائزة خفض الانبعاثات
وكذلك جائزة خفض الانبعاثات، حيث فازت شركة أباتشى بالمركز الأول عما حققته من خفض انبعاثات بنسبة 40% من غازات الشعلة بكافة عملياتها بمصر.
وفاز بالمركز الثانى شركة عجيبة عن مشروعها بمليحة، وجائزة التميز فى مشروعات التنمية المجتمعية وفاز بها الوزارة وشركتى إيجاس وأيوك التابعة لشركة ايني الإيطالية عن المدرسة التكنولوجية لحقل ظهر.
وفازت كويت إنرجى بالمركز الثانى عن مشروع عيادات رعاية الأمومة والطفولة برأس غارب.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=129222