يزخر بحر الإسكندرية بعدد من الأسرار التي لم تكتشف بعد، وعند الحديث عنها، يأتي على رأس ذلك مدينتي هرقليون وكانوب.
مدينتي «هرقليون وكانوب» الغارقتان
مدينة هرقليون الغارقة
تعد مدينة هرقليون من المدن التي تبوح بأسرار يبلغ عمرها 1200 عامًا.
وتعود البداية عند تمكن وفد بحثي فرنسي، من اكتشاف هو الأهم منذ 20 عامًا وهي مدينة “هرقليون”.
حيث وجد الوفد تلك المدينة المغمورة على بعد 6 ونصف كيلومترات قبالة ساحل الإسكندرية.
وعثر بداخلها على 64 سفينة و700 مرساة والكثير من العملات المجهولة التي تعود للعصر البطلمي، وتماثيل يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا وتوابيت كانت تقدم كقرابين.
أسباب غرق مدينة هرقليون
وعن سبب غرق هرقليون، فهو لم يكشف حتى الآن ولم يستطع العلماء تفسير ذلك الحدث.
حيث يشعر العلماء بحيرة شديدة وراء ذلك الغرق، هل هو سببه زالزال أم فيضان، ولكنهم أجمعوا على أن شعب تلك المدينة كان يتمتع بدرجة كبيرة من الرقي والعلم والإزدهار.
مدينة كانوب العارقة في أبوقير بالإسكندرية
وعن مدينة كانوب الغارقة بأبوقير، فهي مدينة زاخرة بالآثار التي يعود عمرها لـ2500 سنة.
هذا بالإضافة إلى عدد لاحصر له من تماثيل لعصور ما قبل الميلاد، كما أنه تم الكشف عن كانوب قبل 25 قرن من الزمان.
فهي تضم الآلاف من القطع الأثرية التي تتنمي لأكثر من عصر والمتمثلة في إطلالة معبد المدينة وبقايا تماثيل أبوالهول وجسمه وقطع حجرية وأواني فخارية وبقايا أعمدة.
كما تتميز كانوب، بأنها مدينة جمعت بين التجارة والدين، حيث تمثل دور تجاري مهم نظرًا لوجودها على فرع النيل الكانوبي.
كما أنها تمثل مكانة دينية هامة لأن بها عدد كبير من المعابد والهياكل أهمها معبد الإله سرابيس.
ويعتبر معبد الإله سرابيس، هو المعبد الذي يجتمع فيه الكهنة ويقصده الناس للاستشفاء.
الجدير بالذكر، أن معبد الإله سرابين يحتوي على تمثالان مصنوعان من الرخام الأبيض، كما أنهما محفوظان حاليًا بمتحف مكتبة الإسكندرية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=131400