أعلنت وزارة الصحة والسكان، صباح اليوم الإثنبن، تأكيد إصابة مخالط لصيق لحالة جدري القرود (Mpox) التي تم الإعلان عنها يوم 8 ديسمبر الجاري.
إصابة جديدة بجدري القرود
وأوضحت الوزارة أن المصاب يبلغ من العمر 34 عاما، وكان على اختلاط لصيق بشخص من المقيمين بأحد الدول الأوروبية، أثناء زيارته لمصر، ويجري علاج المريض بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
ويأتي اكتشاف هذه الحالة ضمن الإجراءات المتخذة في التقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين اللصيقين للحالات الايجابية.
وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة والسكان للاستعداد والجاهزية للأمراض المستجدة وحساسية نظام الترصد القومي للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية الذي يمكنه الاكتشاف الفوري لأي حالة أمراض معدية.
جدري القرود في مصر
كانت الصحة وزارة الصحة كشفت عن أول حالة إصابة بجدري القرود، بعدما ثبتت إيجابية مواطن مصري، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.
وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية، والمترددين عليها.
ما هو جدري القرود؟
ووفقاً لبيان منظمة الصحة العالمية، إن مرض جدري القرود هو مرض نادر، حيث انتشاره في أغلب الأحيان في المناطق النائية من دول وسط وغرب أفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
لذلك يحدث في وسط أفريقيا وغربها وهو فيروسي حيواني المنشأ يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان.
وأثبت الدراسات العلمية أنه فصيلة من فصائل مرض الجدري، وبما أن الجدري كان استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء إفريقيا.
كما ينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسية الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري، لكن خبراء الصحة يؤكدون أنه أقل خطورة، كما أن فرص انتقال العدوى به ضئيلة.
عدوى جدري القرود
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن عدوى جدري القرود تنتقل عن طريق مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدوى أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.
كما أشارت إلى أنه من المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.
انتقال جـدري القرود للإنسان
أما العدوي الخاصة بانتقال من إنسان إلى آخر، تحدث نتيجة المخالطة الحميمة بين شخصين لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية.
أو عن طريق ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.
وأوضحت أن المرض ينتقل في المرحلة الأولى عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه.
مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=134246