أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، المنظومة الإلكترونية المتكاملة لتنظيم ممارسة العمل الأهلي، لأول مرة في مصر.
المنظومة الإلكترونية لتنظيم ممارسة العمل الأهلي
وشهد الإعلان عن إطلاق تلك المنظومة توفير 36 خدمة لمؤسسات العمل الأهلي في مصر.
بالإضافة إلى خدمات السجلات والمستندات وإدارة الحالات والشكاوى وإدارة المستفيدين، بالإضافة إلى المحتوى المعلوماتي والمحتوى الإخباري، وغيرها من الخدمات.
وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من الجمعيات الأهلية والهيئات الدولية في مصر.
وكذلك حضر كل من علي جمعة عضو هيئة علماء الأزهر الشريف، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، وطلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وقام الحضور بالتوقيع على وثيقة إطلاق المنظومة الإلكترونية لمؤسسات المجتمع الأهلي.
التحول الرقمي والشمول المالي
وتأتي هذه المنظومة في إطار مواكبة توجه الدولة الحالي نحو التحول الرقمي والميكنة والشمول المالي؛ لتيسير وتسهيل جميع التعاملات ما بين مؤسسات العمل الأهلي والوزارة.
بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات تفاعلية متكاملة لتشمل جهود ونتائج ومستفيدي مؤسسات العمل الأهلي في مصر.
خاصة أن أهمية منظمات المجتمع المدني تتزايد وفق المتغيرات الراهنة محليا وعالميا ضمن مشاهد سياسية واقتصادية واجتماعية متداخلة ومتعاقبة.
وأوضحت نيفين القباج، أن المجتمع المدني يقوم على المشاركة والمسئولية الاجتماعية والتعددية واحترام الآخر ودعم تكافؤ الفرص وتنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان.
المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية
وبالمعنى الخاص يشير إلى مجمل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، غير الهادفة إلى الربح، التي تشكل عقدا اجتماعيا بين المواطن والدولة.
وينظم المشاركة ضمن قنوات مؤسسية أهلية تعمل بشكل تضامني وترتكز على أساس العمل التطوعي والمبادرات الشعبية لتحقيق المصالح العامة والتوزان الثقافي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية تكنولوجيا المعلومات الذي ترتكز عليها المبادئ العلمية والبحثية.
تكنولوجيا الاتصالات والتحول الرقمي
وكذلك على أهمية تكنولوجيا الاتصالات والتحول الرقمي؛ مما يعظم من تحسين قواعد الاستهداف وتكافؤ الفرص والمساهمة في تحقيق عدالة التوزيع والاستقرار المجتمعي.
بالإضافة إلى قدرتها على ميكنة وتنظيم البيانات، وتحليلها والربط بينها، وتحويلها إلى معلومات هامة تغذي السياسات الاجتماعية والتنموية.
هذا بالإضافة إلى وجوب إدارة عمليات التطوع بشكل ممنهج، وتوفير قواعد منظمة وبيئة داعمة لازدهار العمل التطوعي وتشجيع المواطنين على التطوع ودوره الكبير في تعزيز المشاركة والمواطنة.
وأيضاً أهمية استخدام القنوات الإعلامية المختلفة لتعزيز الوعي الإيجابي ولترسيخ ثقافة المجتمع المدني من مستوى الوعي الفردي والجماعي إلى مستوى الوعي العام.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=134654