تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود الدولة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي والبترول.
مصر مركز إقليمي لإنتاج وتدوال الطاقة
وعرض طارق الملا وزير البترول، الخطط الاستثمارية الحالية والمستقبلية للبحث والاستكشاف حتى 2025 في مناطق شرق وغرب البحر المتوسط.
وبالاشتراك مع كبرى شركات الطاقة العالمية وبإجمالي استثمارات حوالي 2.1 مليار دولار.
ومن المتوقع، أن يسفر البحث عن اكتشافات واعدة من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، فضلاً عن ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتداول الطاقة، وذلك وفقًا للنتائج الأولية الحالية.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمتابعة جهود الدولة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي والبترول.
دور الغاز الطبيعى هام وحيوى فى الانتقال الطاقى
وفي هذا السياق، قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن قطاعات الطاقة حول العالم واجهت تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة مع تسبب جائحة كورونا فى تذبذبات كبيرة فى أسواق الطاقة.
وأشار إلى أن التحديات الجيوسياسية غير المسبوقة فى أمن الطاقة، تتسبب فى اضطرابات كبيرة فى إمدادات الطاقة العالمية.
وأضاف الملا أن هذه الأحداث العالمية عززت أهمية ودور الغاز الطبيعى فى مزيج الطاقة العالمى على المدى المتوسط والطويل.
حيث أصبح تأمين إمدادات الغاز مصدر قلق للعديد من الدول، خاصة وأن العالم سيستمر فى استهلاك الطاقة لتدعيم جهود التنمية والاستدامة.
وأكد على أن الهدف المشترك للدول المصدرة للغاز المتمثل فى تأمين مصادر الغاز بطرق آمنة وبوسائل تحافظ على البيئة وبأقل تأثير ممكن على المناخ.
وذلك من خلال تكنولوجيات التقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه وتقليل انبعاثات الميثان.
وأشار الوزير إلى أنه فى ضوء التحديات الحالية فى أمن الطاقة وخاصة الاستدامة وتوفيرها بأسعار مناسبة .
ويظل دور الغاز الطبيعى هام وحيوى فى الانتقال الطاقى باعتباره أنظف وقود أحفورى ومصدر أساسى لطاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار مناسبة للعالم.
وأكد الملا أن مصر تنفذ فى هذا الصدد استراتيجية يتم الاعتماد على الغاز فيها كمصدر رئيسى وبالفعل أصبح الغاز الطبيعى الوقود السائد فى العديد من الصناعات والقطاعات فى مصر
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=137965