أعلن مجلس الوزراء، خريطة تواجد الدولة على مستوى الأنشطة الاقتصادية بعدد من القطاعات والصناعات التحويلية، حيث تستهدف الدولة التخارج من 62 نشاطًا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، والذي أعلن فيه موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على وثيقة سياسة ملكية الدولة.
وثيقة ملكية الدولة
بما يؤكد حرص الدولة على إتاحة مجال أكبر لمشاركة القطاع الخاص في توليد النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل، وزيادة مستويات الاستثمارات والصادرات.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف، تم تبني منهجية لتحديد سياسة ملكية الدولة على مستوى القطاعات أو الأنشطة تستند إلى 6 معايير رئيسية وفق مستويات متدرجة.
استنادًا إلى أفضل الممارسات الدولية، وآراء الخبراء المتخصصين بهدف تحديد معايير تواجد أو تخارج الدولة من الأنشطة الاقتصادية.
خريطة تواجد الدولة
وبناءً عليه، تم رسم خريطة تواجد الدولة على مستوى الأنشطة الاقتصادية بعدد من القطاعات والصناعات التحويلية، بعدد 62 نشاطًا سيتم التخارج منها.
علاوة على 56 نشاطًا سيتم تثبيت أو تخفيض الاستثمارات الموجهة لها، و76 نشاطًا سيتم تثبيت أو زيادة الاستثمارات الموجهة لها مع الإشارة في الوقت ذاته إلى مبررات الدولة من وراء ذلك.
دور القطاع الخاص
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في سبيل تنفيذ الحكومة المصرية لـ “سياسة ملكية الدولة”، سوف يتم تبني العديد من الآليات التي تستهدف زيادة دور القطاع الخاص على مستوى الأنشطة الاقتصادية.
وذلك سواء بشكل كلي أو جزئي، والتي تختلف بدورها من قطاع اقتصادي إلى آخر، ومن أصل عام مملوك للدولة إلى آخر، كما تختلف كذلك بحسب الهدف من مشاركة القطاع الخاص في ملكية الأصول العامة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=140157