أسعار النفط تستقر وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة

استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، ولم يطرأ جديد حول أسعاره مقارنة بأسعار أمس الإثنين، ولكن يترقب جموع المتعاملين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع الفائدة.

أسعار النفط اليوم

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 16 سنتا، 0.2%، إلى 79.49 دولار للبرميل.

فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 5 سنتات، 0.07% إلى 74.58 دولار للبرميل.

يذكر، أن الخامان قد صعدوا أمس الإثنين 1%، وذلك إثر فتح الصين حدودها في مطلع الأسبوع لأول مرة منذ 3 سنين.

وفي سياق متصل، كشف استطلاع أجرته “رويترز “، أمس الإثنين، أن من المرجح انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 2.4 مليون برميل.

بينما ستسجل مخزونات نواتج التقطير انخفاضًا طفيفًا.

ويعلن معهد البترول الأمريكي بيانات مخزونات الخام الأمريكية اليوم الثلاثاء

الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

وبناءًا على استقرار النفط اليوم، يترقب المتعاملين لمؤشرات قرارات خطط مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة برفع الفائدة.

ويأتي ذلك في إطارر تداعيات الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.

هذا وقد أعلن صناع السياسات النقدية في الفيدرالي الأمريكي، إن بيانات التضخم الجديدة، والتي من المقرر إصدارها هذا الأسبوع.

وأكدوا أن تلك القرارات الجديدة ستساعدهم في اتخاذ قرار بشأن إمكانية إبطاء وتيرة رفع سعر الفائدة في اجتماعهم القادم إلى ربع نقطة مئوية بدلاً من رفعه بمعدلات أكبر مثلما حدث في معظم العام الماضي.

الصين تفتح حدودها مع هونج كونج

وفي سياق منفصل، قررت الصين فتح مطاراتها وحدودها أمام العالم، وذلك لأول مرة بعد إغلاق 3 سنوات منذ بداية جائحة كورونا  وتشديد القيود الاحترازية وتطبيق سياسة الحجر الصحي للمسافرين.

وبناءًا على ذلك، تشير التوقعات إلى عودة نمو الاقتصاد الصيني مرة أخرى بعد رفع قيود الجائحة.

وقالت عاصمة الصين بكين، أنه يتوقع استعادة الصين 70%من مستوياتها عام 2019.

مما ساهم في ارتفاع أسعار النفط أمس الإثنين بسبب رفع الصين قيود كورونا وفتح مطاراتها أمام العالم وتدفق المسافرين إلى الصين، مما أدى إلى زيادة الطلب على النفط.