«اللحوم الحمراء» في تزايد.. وهذه روشتة التجار لخفض الأسعار

ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، نظرا لارتفاع أسعار خامات الإنتاج، ولذلك وضع تجار القطاع روشتة للسيطرة عليها.

ارتفاع أسعار اللحوم

حيث تسجل أسعار اللحوم خلال الفترة الحالية حوالي 220 جنيها للكيلو .

قال محمد ريحان، عضو شعبة القصابين بالغرفة التجارية للقاهرة، إن أسعار اللحوم شهدت ارتفاعات متتالية أسبوعيا.

فيما أوضح لـ«الاستثمار العربي»، أنه للسيطرة على الأسعار وتراجعها مجددا، يجب أن يتم إغلاق المحال لفترة ما حتى تتراجع الأسعار وتتوفر القدرة الشرائية للمستهلكين.

ومن جانبه، قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة للغرفة التجارية للقاهرة، إنه لا يوجد مراعي طبيعية تتغدى عليها الماشية، الأمر الذي كان سينعكس على انخفاض الأسعار.

مرعى طبيعي للماشية

حيث أنه في حالة توافر مرعى طبيعي للماشية، كان سيوفر على المربين جزء كبير من الغذاء بدلا من الاعتماد على الأعلاف والتي ارتفع سعرها خلال الفترة الماضية.

كما أن عدم وجود مرعي طبيعي، تسبب في قلة المخلفات الزراعية التي كان يمكن إعادة تدويرها لإطعام الماشية منها، بدلا من الأعلاف.

فيما قدر المخلفات الزراعية سنويا بـ35 مليون طن.

نقص الأعلاف المستوردة

بينما أشار لـ«الاستثمار العربي»، إلى نقص الأعلاف المستوردة نتيجة لأزمة الاعتمادات المستندية، والتي كان يجب استثناء مستلزمات الأعلاف منها حفاظا على استقرار أسعار الدواجن.

وأوضح السيد أن الافراجات عن الأعلاف ستؤتي ثمارها بتخفيض أسعار مدخلات الإنتاج إذا تم متابعتها والإعلان اليومي عن أسعار الذرة والصويا.

Ads

وأوضح أن أسعار الصويا وصلت في أوقات سابقة لـ٣٧ ألف جنيها للطن وتصل أسعارها اليوم إلي 33 ألف جنيها .

وطالب السيد، الحكومة بتوفير الدولار لاستيراد الخامات ومنها الذرة والصويا.

أسعار الدواجن

فيما نوه إلى أهمية تشكيل لجنة من الطب البيطري والغرف التجارية والجهات المختصة لمتابعة أسعار الدواجن وتوفير الخامات بأسعار مناسبة.

من جهته، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن إنتاج اللحوم الحمراء يغطي أقل من 60% من الاحتياجات ويوجد عجز في إنتاج اللحوم الحمراء يزيد عن 40%.

في حين لفت إلى أن الدولة تعاني من عدم وجود مراعي طبيعية، مما يجعل مربين الماشية يعتمدون بشكل أساسي علي الأعلاف المستوردة.

وأضاف أبوصدام أن أسعار اللحوم ارتفعت بسبب انخفاض حرارة المناخ وحاجة المستهلكين إلي اللحوم كمصدر أساسي للبروتين في ظل زيادة عدد السكان لأكثر من 105 مليون نسمة والذي لا يقابلها زياده في أعداد المواشي والتي لا تزيد عن 8 ملايين رأس ماشية تقريبا.

بجانب نحو 2 مليون و900 ألف رأس من الأغنام والماعز والجمال.