«اتحاد منتجي الدواجن» يكشف موعد انتهاء أزمة الدجاج والبيض

تشهد أسعار الدواجن والبيض ارتفاعا غير مسبوق لم تشهده مصر من قبل، ولكن هل في ظل الإفراج عن كميات من الأعلاف الموجودة بالموانئ، ستعود الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية.

الدواجن والبيض

كشف ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن في تصريحات خاصة لـ”الاستثمار العربي”، استمرار الأزمة طوال الشهور الماضية من نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها.

مما أدى إلى خروج عدد كبير من المربين خلال الفترة الماضية.

فيما أوضح أن أسعار الدواجن والبيض وصلت لمستويات قياسية نتيجة عدم توفر الأعلاف.

حيث تم التحذير في شهر أكتوبر الماضي مع بداية الأزمة من أن الدواجن قطاع حي لا يحتمل أنصاف الحلول أو الحلول الجزئية.

وأضاف الزيني أن الدواجن بكافة قطاعاتها سواء تسمين أو بياض أو أمهات تعتمد على العلف كمكون رئيسي بنسبة تصل إلى 90 و95%.
وتابع أنه كان يتم الإفراج عن كميات محدودة نتيجة عدم توفير العملة، مما تسبب في خلق سوق سوداء، وتسجيل الأسعار مستويات قياسية.

أزمة الأعلاف

ولفت إلى أن أزمة الأعلاف انعكست على صغار المربين وقطاع التسمين، حيث خرج عدد كبير من المنتجين.
وتابع الزيني أن قطاع الأمهات ينتج الكتكوت الذي يعد أساس العملية الإنتاجية والذي تأثر بخروج أكثر من 50 أو 60% من المربين من العملية الإنتاجية.
وأشار إلى أن خروج عدد كبير من المربين تسبب في حدوث فجوة تحملها في البداية صغار المربين والذين تعرضوا لخسائر فادحة، حيث اتجه البعض إلى إعدام الكتاكيت.
وأكد الزيني أن مصر لديها اكتفاء ذاتي في مجال الدواجن، وهذه الأزمة هي الأعنف منذ أنفلونزا الطيور التي وقعت في عام 2006، والتي أصابت قطاعا واحدا هو الدواجن.
ونوه إلى أن استقرار الأسعار يأتي من خلال زيادة المعروض والإنتاج، لكن توقف بعض المربين وإعدام عدد من الكتاكيت كان له تداعيات سلبية كبيرة جدا.

ارتفاع الأسعار

ولفت الزيني إلى أن الأزمة أدت إلى خلق فجوة في السوق المصري تحمل المواطن والمستهلك تبعاتها بعد ارتفاع الأسعار لمستويات غير مسبوقة.

وأوضح أن هناك مؤشر إيجابي حيث بدأت الأعلاف تتوفر نسبيا، وبدأت الأسعار تشهد انخفاضا نسبيا في الوقت الحالي.

وأشار إلى بدء دورات التسمين في العمل في الوقت الحالي، حيث ستتطلب ما بين 35 إلى 40 يوما لاستعادة عافيتها، لكن ذلك سيتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب مما سيؤدي لعدم انخفاض الأسعار.

ولفت إلى أنه من الممكن أن تتراجع الأسعار منتصف شهر رمضان أو بعد شهر رمضان خاصة مع زيادة الطلب خلال الشهر الكريم.