تجار ومصنعو الأدوات المنزلية يلجأون لتخفيض أرباحهم لإنعاش الأسواق

تتسبب زيادة تكلفة الإنتاج في ارتفاع أسعار المنتجات، مما تسبب في ركود المبيعات ولذلك يلجأ تجار ومصنعو الأدوات المنزلية إلى تخفيض أرباحهم لإنعاش الأسواق.

زيادة أسعار الخامات

قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية للقاهرة، إن أسعار السلع والخامات تزيد أسبوعيا، وأن أصحاب المصانع والتجار يستغنون عن جزء من هوامش أرباحهم لدفع عجلة البيع.

انخفاض القوة الشرائية

وأوضح لـ”الاستثمار العربي” إلى أن انخفاض القوة الشرائية للمستهلكين، تسبب في انخفاض المبيعات نظرا للإقبال على شراء الأدوية والغذاء.
وكذلك أشار إلى أن السوق يشهد خروج بعض العاملين بالقطاع، عقب لجوءهم إلى تصفية أعمالهم.

خامات المصانع

وفي هذا الصدد، طالب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية للقاهرة، بدعم القطاع التجاري وتوفير الخامات بأسعار مناسبة لعمل المصانع والتجار.
أكد فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، أن حركة الطلب تكاد تتراجع بنسبة 90% خلال شهر رمضان في في ظل انشغال المواطنين بتوفير السلع الأساسية والغذائية.

أسعار الدولار

ولفت في تصريحات خاصة لـ”الاستثمار العربي”، إلى أن أسعار الأدوات المنزلية شهدت زيادة كبيرة لأكثر من الضعف خلال الفترة الماضية.
ونوه إلى استقرار الأسعار خلال الفترة الحالية، في ظل هدوء سعر الدولار وحركة الطلب، وتراجع القوة الشرائية.
وأشار الطحاوي إلى أنه من الصعب التوقع باستمرار الاستقرار خاصة أن الوضع الحالي لا يمكن التوقع به، كما أن الرؤية ليست واضحة بشأن توفير العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد.

نقص المواد الخام

ولفت الطحاوي إلى زيادة أسعار الأدوات المنزلية بنحو 100 إلى 150% خلال العام الماضي في ظل نقص المواد الخام، خاصة أنه يتم استيراد نحو 70% من الأدوات المنزلية.

أسعار الأجهزة الكهربائية

وأشار إلى ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية بنحو 50 إلى 60% خلال العام الماضي، نظرا لأنه يتم استيراد نحو 10% من الاستهلاك فقط.
وأكد على حاجة السوق إلى مزيد من المعروض حيث أن الوفرة في المعروض وإتاحة السلع هي التي تؤدي إلى تراجع أسعار السلع وزيادة التنافسية.

توفير الدولار للمصنعيين

ونوه إلى أن الأمر يحتاج 7 أو 8 شهور حتى تعود الأسعار لمستوياتها الطبيعية مع وفرة المعروض وتوفير الدولار للتجار والصناع لكي تعود عجلة الإنتاج والاستيراد وزيادة المعروض من السلع.