وقَّعت السعودية اتفاقاً لإيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي عبر “الصندوق السعودية للتنمية“، وفق بيان صادر يوم الإثنين.
البنك المركزي التركي
وقع رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد بن عقيل الخطيب اليوم الاتفاقية مع محافظ البنك المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو.
بينما لم يُشِر البيان إلى أي تفاصيل متعلقة بمدة الوديعة أو تاريخ الإيداع المتوقع.
فيما ذكر أن الاتفاقية ستساهم في تعزيز الاقتصاد التركي عبر معالجة الجوانب الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وتشير بيانات إلى نزوح كبير للعملات الأجنبية من تركيا إلى الخارج.
و خلال العام الماضي، أنفق البنك المركزي ما يصل إلى 108 مليارات دولار للحفاظ على استقرار الليرة نسبياً، حسب تقديرات “بلومبرج إيكونومبكس”.
الليرة التركية
ورغم ذلك، بقيت الليرة الثانية في الترتيب بين أسوأ العملات أداءً في الأسواق الناشئة.
بالنسبة للمركزي التركي، فإنّ الحفاظ على استقرار الليرة هو حجر الأساس في كبح التضخم الذي تجاوز 85% في نهاية 2022.
طلب متزايد على العملات الأجنبية
تتزايد تحويلات البنوك التجارية إلى الخارج
وهو ما دفع البنك المركزي التركي إلى تحذير تلك المصارف من تحويل أي دولارات إلى نظرائها من البنوك المراسلة في الخارج.
يأتي هذا التحذير بعد أن بلغ صافي تحويلات البنوك التجارية 2.3 مليار دولار إلى حسابات إيداع في الأسابيع الستة الأولى من العام.
في الوقت ذاته، يدرس البنك المركزي التركي إجراء يمنع البنوك من بيع المشتقات المالية على الليرة لعملائها.
وذلك في أحدث تحرك لكبح طلب الشركات المتزايد على الدولار.
البنوك التركية
يجهز المركزي لائحة جديدة تطلب من البنوك الاحتفاظ بضمانات للعقود الآجلة.
سعياً لتهدئة الطلب على العملة الصعبة بالسوق الفورية في نهاية المطاف، وفقاً ما نقلته “بلومبرج” في يناير الماضي.
زلزال تركيا
وقد يزيد احتياج البلاد إلى العملات الأجنبية بعد الزلزال المدمر، والذي قدر البنك الدولي خسائره المادية بقيمة 34.3 مليار دولار.
أي نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لعام 2021، وخفض البنك أيضاً توقعاته لنمو اقتصاد البلاد بنصف نقطة مئوية.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=158914