يحتفل العالم غدا بعيد الأم، وهي مناسبة تنشط فيها حركة المبيعات وموسم رواج ينتظره التجار لكسر حاجز الركود.
حيث أكد عدد من التجار أن موسم عيد الأم يعد فرصة للرواج وتنشيط حركة المبيعات.
خاصة أن التجار ينتظرونه كل عام من أجل كسر حركة الركود وتنشيط المبيعات.
وذلك في ظل ارتفاع الأسعار التي لحقت بكافة السلع، مما أدى إلى تراجع حركة البيع خلال الفترة الماضية وضعف القوة الشرائية.
الأدوات المنزلية
أكد فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الادوات المنزلية والأجهزة الكهربائية، أن حركة الطلب تكاد تكون ضعيفة مع موسم عيد الأم.
وأشار إلى أن حركة الطلب تقتصر فقط على السلع البسيطة ذات السعر المنخفض ومنها الماجات والأكواب وأطقم الشربات أو العصير.
ولفت إلى ضعف حركة المبيعات في السوق خلال الفترة الحالية، على الرغم من أن الأسعار تشهد استقرارا منذ شهرين.
فيما أشار الطحاوي إلى أن الطلب يكون أكبر على الأجهزة الكهربائية الخفيفة ومنها الخلاط ومضرب بيض، أي الأجهزة ذات السعر المنخفض التي لا تتجاوز الـ 1000 و1500 جنيه.
وذكر أنه يتم عمل عروض فقط على المنتجات قليلة الثمن والتي يزداد عليها الإقبال، ومنها مجفف الشعر أو طقم أكواب أو مكواة شعر.
عيد الأم
أكدت سماح هيكل عضو شعبة الملابس باتحاد الغرف التجارية، على ارتفاع المبيعات خلال آخر أيام الأوكازيون الشتوي.
وذلك تمهيدا لقدوم عيد الأم خاصة أنه تم مد الأوكازيون إلى يوم ٢١ مارس.
ولفتت إلى أن نسب التخفيضات شجعت المستهلك على الشراء، حيث تجاوز حجم المبيعات الـ 70%.
الملابس
وذلك نظرا لامتداد الموجة الباردة فأصبح الاقبال علي جميع أنواع الملابس لانه فرصة عظيمة للشراء.
فيما نوهت هيكل إلى أن الاتجاه خلال هذه الأيام لشراء ملابس السيدات، بمناسبة عيد الأم.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=163238