كيف يتأثر السهم المتداول في البورصة صعودًا أو هبوطًا؟

على مدار الساعة وأثناء جلسة التداول غالبا ما نسمع عن صعود أو هبوط السهم، وذلك نتيجة لعوامل تؤثر فيه.

العوامل المؤثرة في ارتفاع أو تراجع السهم 

لذلك يتناول موقع «الاستثمار العربي» في السطور التالية أهم العوامل التي تؤثر في ارتفاع أو تراجع السهم أثناء جلسة التداول في البورصة.

فيما قد يتأثر السهم المتداول في البورصة بعدة عوامل قد تكون عوامل داخلية أو عوامل خارجية.

العوامل الداخلية المؤثرة على تداول السهم 

تتمثل العوامل الداخلية المؤثرة على تداول السهم فيما يتعلق بالبيئة الداخلية للبورصة.

مثل رأس مال الشركات التي تهدف إلى زيادة الإنتاج، وبالتالي تنعكس إيجابيا على العوائد المالية الناتجة عن الأسهم.

أي أنه كلما زات كمية رأس المال كلما ارتفع السهم وارتفعت عوائده المالية.

كما أن من العوامل الداخلية الأخرى المؤثرة على تداول السهم عدد الموظفين لدى شركة السهم.

حيث يعتبر عدد العاملين في الشركة أصول غير ثابتة، تساهم في زيادة الإنتاج.

كما أنه يؤثر في العوائد المالية وحالة الشركة الاقتصادية وبالتالي قدرتها التنافسية بين نظائرها.

بينما ينعكس ذلك على تشجيع المستثمرين والمساهمين على شراء أسهم هذه الشركة وبالتالي ارتفاعها.

العوامل الخارجية المؤثرة على ارتفاع أو انخفاض السهم 

كما تعتبر أبرز العوامل الخارجية المؤثر على السهم هو سعر الفائدة. 

حيث أنه برفع الفائدة تتجه رؤوس الأموال إلى البنوك للاستفادة بعائد أعلى، وبالتالي تخرج من البورصة ويقل التداول على السهم.

كما تتمثل أيضا في معدلات التضخم، أي أنه كلما ارتفعت معدلات التضخم يقل به القيمة الشرائية للجنيه.

وبالتالي تفتح شهية المستثمرين على الأسهم فترتفع، والعكس كلما انخفض التضخم.

ميزان المدفوعات 

كما تعتبر من العوامل المؤثرة أيضا ميزان المدفوعات، حيث أنه يعبر عن الفرق بين صادرات دولة ما ووارداتها.

فكلما ارتفعت صادرات الدولة مقارنة بوارداتها، استطاعت أن تجذب استثمارات أجنبية مباشرة، مثل بناء المصانع وغيرها

كذلك استثمارات غير مباشرة «الاستثمار في البورصة» وكلما ارتفعت الاستثمارات في البورصة أثرت إيجابا على ارتفاع الأسهم.