واصلت الهيئة العامة للتنمية الصناعية، برئاسة محمد عبد الكريم مباحثات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” في مصر.
وذلك في مجال دعم الاستثمار الصناعي وتطوير السياسات الداعمة للتحول نحو مناطق صناعية صديقة للبيئة.
هذا وتأتي مباحثات التعاون في ظل «برنامج الشراكة مع الدولة» بين المنظمة والحكومة المصرية كآلية للتعاون من أجل التنمية الصناعية الشاملة .
وكذلك تطوير المدن الصناعية المتكاملة.
كما يأتي في إطار البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة في مصر GEIPP-Egypt ممول من قبل أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO).
فيما يتم تنفيذه من قبل (UNIDO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويعد هذا الاجتماع استكمالا للمناقشات التى بدأت منتصف الشهر الجارى مع المنظمة وجامعة عين شمس.
تحديث سياسات التنمية الصناعية
بهدف وضع أسس مشتركة للتعاون ودعم جهود الهيئة في تنفيذ مخططات التنمية الصناعية المستدامة.
وأيضا تطوير وتحديث سياسات التنمية الصناعية بما يحقق رؤية وزارة التجارة والصناعة.
حيث استعرض رئيس الهيئة محاور تطوير منظومة الإجراءات في تقديم الخدمات الصناعية.
إلى جانب سبل منح مزيد من التيسيرات للمستثمرين في مجال إصدار التراخيص والسجل الصناعي.
وكذلك في مجال التعامل على الأراضي الصناعية.
وتباحث الجانبان في فرص التعاون المشتركة لتطوير الأداء المؤسسي في إطار التحول الرقمي.
خدمات المجتمع الصناعي
والذى تشهده الهيئة وتبسيط وميكنة الإجراءات لتحقيق الكفاءة والسرعة بما يخدم المجتمع الصناعي.
كما تناول الاجتماع بحث التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
حيث ناقش الجانبان وضع خارطة طريق وتعزيز السياسات التي تدعم توجه الهيئة نحو المناطق الصناعية الصديقة للبيئة.
لإنشاء مناطق صناعية صديقة للبيئة بالكامل وكذلك إمكانية تحويل عدد من المناطق الصناعية القائمة لمناطق خضراء أو شبه خضراء.
مبدأ الاستدامة وحماية البيئة
وذلك بما يتسق مع مبدأ الاستدامة وحماية البيئة في ظل مبادئ الاقتصاد الاخضر، ووضع خطة عمل لدعم تحفيز ذلك التحول وبناء قدرات صانعي السياسات.
بجانب سبل توعية المجتمع الصناعي بأهمية المشروع ومدى تأثيره على التنافسية وتوفير الحوافز اللازمة داخل المناطق صديقة البيئة.
فضلاً عن سبل توفير حزم تمويلية نمطية للمستثمرين بالمناطق الخضراء بالتنسيق مع البنوك.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=172321