أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة، أوجد حلولا جذرية لمشكلة عانت منها الواحة لعقود.
أول زيارة لواحة سيوة
جاء ذلك خلال أول زيارة لرئيس حكومة إلى الواحة منذ سنوات عديدة.
وذلك بهدف متابعة سير العمل بعددٍ من المشروعات الخدمية والتنموية بسيوة.
فيما استهل رئيس الوزراء زيارته إلى واحة سيوة، بتفقد القناة المفتوحة، ومحطة رفع انطفير، وخط الطرد.
وذلك ضمن مكونات المرحلة الثانية لمشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بالواحة.
كما استمع إلى شرح من اللواء تامر زاهر، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
حول تفاصيل سير العمل بمكونات المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية.
رئيس الوزراء
بينما أشاد رئيس الوزراء بما تحقق في إطار هذا المشروع، الذي يعد ثمرة تكامل جهود العديد من الجهات.
مشيراً إلى أنه قد أوجد حلولاً جذرية لمشكلة رئيسية عانت منها الواحة لعقود.
بما يدفع جهود الحفاظ على طابع الواحة، واستمرار خطط تنميتها وتعزيز قيمتها المضافة اقتصادياً واستثمارياً.
في حين وجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة أن يكون المنخفض الذي سيستقبل مياه الصرف الزراعي خارج الواحة يواكب التوسعات المستقبلية.
Ads
أعمال التنمية في واحة سيوة
مع امتداد أعمال التنمية بالواحة، وتعظيم الاستفادة من هذه المياه في الاستخدامات المختلفة.
والتقى رئيس الوزراء، خلال التفقد، بالشيخ بلال أحمد، وهو أحد كبار مشايخ واحة سيوة.
الذين رحبوا به وبزوار الواحة، وأعربوا عن تقديرهم لاهتمام الدولة ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كما وجه بحل مشاكل وتلبية مطالب لم يلتفت لها أحد لعقود مضت، وتم تنفيذها وساهمت في إحياء الواحة من جديد.
منظومة الري والصرف بالواحة
من جانبه، لفت اللواء تامر زاهر إلى أن مشروع تطوير منظومة إدارة الري والصرف بواحة سيوة.
وجاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإيجاد حل جذري لمشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة، بما يحافظ على التوازن البيئي بها.
محطة رفع انطفير
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول مكونات محطة رفع انطفير والدور الذي تقوم به في إطار المشروع.
حيث أشار اللواء تامر زاهر إلى أن المحطة تضم ٧ مجموعات لرفع المياه، و ٣ طلمبات تحضير، وعنبر طلمبات وحوض سحب بسعة ٣٠٠٠ م٣.
وكذلك محولى كهرباء قدرة ٥٠٠ كيلو فولت، ومنظومات حماية ضد الحريق، وونش كهربائي حمولة ٣ أطنان.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=189520
