تعمل الدولة على زيادة الاستفادة من إنتاج التمور من خلال زراعة إنتاج أنواع جديدة وكذلك الاستفادة من مخلفات النخيل بتحويلها إلى علف حيواني.
مخلفات النخيل
قال حامد عبد الدايم، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، والمتحدث السابق باسم وزارة الزراعة، إن مصر الأولى عالميا في إنتاجية التمور من حيث إنتاجية الفدان.
ولكنها تحتل مرتبة متأخرة في التصدير بسبب الاهتمام بالقيمة المضافة للتصدير واستنباط أصناف جديدة .
كما أوضح لـ”الاستثمار العربي” أن الدولة بدأت في زراعة أنواع أكثر طلبا في السوق العالمي.
وهي البرخي والمجدول في مساحات كبير من توشكي وشرق العوينات وسيناء.
فيما أشار إلى أن المعمل المركزي لأبحاث النخيل، يعتزم إقامة مشروع للاستفادة من مخلفات النخيل.
وذلك بالاعتماد على إعادة تدوير هذه المخلفات والتي تنتج عن التقليم.
وكذلك اعتمادا على الثمار التالفة والتي تسقط نيجة الإصابة الحشرية من خلال جمعها واستخدامها كعلف حيواني.
وأوضح أن المشروع سيتم تنفيذه في الواحات البحرية.
وبالتالي سيتم تركيب الماكينات قريبا، وسيتم إقامة المشروع بتمويل من أكاديمية البحث العلمي خلال الأشهر القادمة.
وأكد عبد الدايم أن الأعلاف الناتجه ستكون النسب الغذائية بداخلها وفقا لما يحتاجه الحيوان من البروتينات والنشويات.
مشيرا إلى أن المشروع سيوجه إنتاجه للداخل وكذلك للسوق العالمي.
وسيستفاد الفلاح من المشروع من خلال بيع مخلفات النخيل بدلا من حرقها والتخلص منها.
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصر من أكبر الدول العربية إنتاجا للتمور، حيث تملك نحو 15 مليون نخلة.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=202380