انطلقت صباح اليوم في القاهرة جولة تفاوضية جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا.
سد النهضة
يأتي ذلك في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا عبر الشهرين الماضيين.
وذلك بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو من العام الجاري.
أزمة سد النهضة
في هذا السياق، صرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن مصر تستمر في التعامل مع المفاوضات — كعهدها دائماً — بالجدية وحسن النوايا اللازمين.
بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن، يراعي مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائي واستخداماتها الحالية.
وكذلك بما يحفظ حقوق الشعب المصرى، وفي الوقت ذاته يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وبما يضمن تحقيق التنمية والرخاء لشعوب مصر وإثيوبيا والسودان .
عملية ملء سد النهضة
واتصالاً بذلك، جدد سويلم الإشارة إلى ما مثله استمرار إثيوبيا في عملية ملء السد .
وذلك في غياب الاتفاق اللازم من انتهاك لاتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015.
مشيراً إلى أن استمرار مثل هذه التصرفات الأحادية المخالفة للقانون الدولي يلقي بظلال غير إيجابية على العملية التفاوضية الراهنة ويهدد بتقويضها .
كما أكد سويلم على أهمية حشد الجهود ليتسنى التوصل للاتفاق المطلوب في المدة الزمنية المقررة.
لا سيما مع الأخذ في الاعتبار وجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح إبرام اتفاق قانوني ملزم على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث .
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=215212