هل تدعم دعوات المقاطعة صعود أسهم قطاع الأغذية في البورصة؟

فرج: دعوات المقاطعة تدعم صعود الأسهم في البورصة

>> حجم الاستهلاك والمبيعات يحدث فارقًا قويًا في نتائج الأعمال

>> قطاع الأغذية من القطاعات الرابحة وله رواج مرتفع

رمسيس: إرسال شحنات مساعدة لقطاع غزة يدعم مبيعات الشركات المحلية

>> 4 عوامل تدعم صعود قطاع الأغذية.. منها التركيز على منتجات الشركات المحلية

دعوات موسعة لعمليات مقاطعة منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني المحتل، وسعت أيضًا عمليات البحث عن منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة ولاسيما المنتجات الغذائية.

• أسهم قطاع الأغذية

مما طرح تساؤلا عما إذا كانت هذه المقاطعة سوف تدعم أسهم قطاع الأغذية المدرج في البورصة المصرية، وما إذا كنت ستتأثر بشكل إيجابي.

وهو ما تحدث فيه مختصون في سوق المال لـ “موقع الاستثمار العربي”، خاصة بعدما أظهرت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات قوية في أسهم أغلب شركات قطاع الأغذية.

يقول عبد الله فرج، محلل فني بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إن دعوات مقاطعة المنتجات الأجنبية، والتركيز على المنتجات المحلية سوف تنعكس إيجابيا على قطاع الأغذية بالتأكيد.

وأضاف فرج لـ”الاستثمار العربي” أن التركيز على منتجات الشركات المحلية يزيد من حجم الاستهلاك ويرفع مبيعات الشركات.

بينما أوضح أن دعوات المقاطعة تعتبر عامل غير مباشر في صعود أسهم شركات قطاع الأغذية حاليًا.

• ارتفاعات قوية

في حين نوه إلى أن قطاع الأغذية من أهم القطاعات التي تحقق نتائج أعمال جيدة، إضافة إلى أنها تحقق ارتفاعات أيضا في وقت الأزمات.

من ثم أشار إلى أن الدليل على ذلك هو صعود أسهم شركات قطاع الأغذية منذ بدء الحرب على غزة.

كما اكد ان القطاع ذات ربحية مرتفعة، وهو المستفيد من ارتفاع عمليات التضخم ويحدث فيه رواج بصفة مرتفعة.

• المنتج سيتأثر

ومن جهتها تقول الدكتور حنان رمسيس عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن دعوات المقاطعة تؤثر على سعر المنتج على الأجل القصير وليس الطويل.

كما أوضحت أن تأثر أسهم القطاع داخل البورصة يرتبط بالقوة الشرائية الداخلة فيه.

فيما نوهت إلى أن السيولة أو القوة الشرائية ناتجة عن أخبار إيجابية أو نتائج أعمال أو استحواذات عربية.

في حين أكدت أن الاستهلاك المرتفع لمنتجات شركات الأغذية يدعم ارتفاع أسهم القطاع.

• ارسال شحنات أغذية

من ثم نوهت أن إرسال الشركات لشحنات منتجات غذائية إلى دول النزاع يدعم نتائج أعمالها سواء من حيث حجم المخزون.

أو كسب تعاطف الشعب ويدعم موقفها الإيجابي أو أن بعضها مدفوع من الجمعيات الأهلية.

فيما نوهت إلى أنه على الرغم من الأحداث الحالية ودور قطاع الأغذية، لابد أن لا نتجاهل أنه محل اهتمام الاستحواذات الخليجية، وهو في حد ذاته داعم للقطاع.