يعيش الشعب الفلسطيني أزمة حادة وتفاقم أوضاع لانهاية لها ولكن مثل 1 من نوفمبر بمثابة نافذة أمل ودعم للفلسطتنيين فور فتح معبر رفح واستقبال 500 شخص من مزدوجي الجنسية ناهيك عن استقبال المستشفيات المصرية مايقرب من81 مصابًا، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع الدول العربية لمساعدة أهالي غزة.
معبر رفح
ومع بداية أولى أيام نوفمبر، قررت السلطات المصرية فتح معبر الرفح البري.
حيث كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود مجموعة أولى من الفلسطينيين الحاملين جنسيات مزدوجة ستخرج من غزة إلى مصر اليوم
وقبل استقبال تلك المجموعة بساعات قليلة، انقطعت شبكات الكهرباء والإنترنت لعدة ساعات.
ثم بعد ذلك أعلنت شركات الاتصالات عودة خدمات الإنترنت والاتصالات إلى قطاع غزة.
فيما أفادت شركات الاتصالات أن الخدمات يتم استعادتها في القطاع بشكل تدريجي، وفقا لموقع الشرق الإخباري.
وذلك بعد أن تم فصلها من الجانب الإسرائيلي صباح اليوم.
فتح معبر رفح
إضافة إلى ذلك استقبال مستشفيات الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابي غزة.
وذلك من خلال تجهيز مستشفى ميداني فور وصولهم معبر رفح البري.
Ads
ولم يقتصر الاهتمام الطبي في سيناء فقط، حيث تم رفع السعة الاستيعابية لمستشفيات الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.
كما أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم رفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى.
بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة.
التضامن الاجتماعي
من جانب آخر، شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري توقيع بروتوكول تعاون بين الهلال الأحمر المصري.
والمؤسسة الملكية البحرينية للأعمال الإنسانية لشراء مواد إغاثية ومساعدات للأشقاء الفلسطينيين وشحنها لقطاع غزة بقيمة 50 مليون جنيه.
وزارة الأوقاف
وعن وزارة الأوقاف المصرية، فأطلقت اليوم، قافلة محملة بـ50 طن لحوم لأهالينا في القطاع.
وقالت الوزارة :” نسأل الله عز وجل، أن يعجّل برفع الكرب عن أشقاءنا في فلسطين الحبيبة وأن يفرج همومهم وأن يشفي مصابيهم وأن يتغمد شهداءهم بواسع رحمته”.
وعالميًا، سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على فتح معبر رفح الحدودى بين غزة.
ذلك بشأن السماح بإجلاء عشرات الجرحى الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج فى المستشفى ومئات من حاملى جوازات السفر الأجنبية.
