بالأرقام.. الاقتصاد الإسرائيلي «ينهار» بعد شهر من الحرب

>>الشيكل الإسرائيلي يفقد 6% من قيمته إلى 4.08 دولارات خلال أكتوبر

>> القيمة السوقية لبورصة تل أبيب تخسر 25 مليار دولار

>> 75% من الخضروات في إسرائيل تأثرت من الحرب

>> التكنولوجيا والسياحة وإنتاج الغاز أهم القطاعات المتأثرة في إسرائيل

>> أكثر من 5 مليارات دولار التكلفة القتالية للجيش.. و125 مليار لتسليح المدنيين

>> 200 مليار شيكل التكلفة الإجمالية للحرب.. وتعادل 51 مليار دولار

تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة منذ الإعلان بشكل رسمي عن خوض جيش الاحتلال الاسرائيلي معركة حرب على قطاع غزة، دون أي مراعاة أي اعتبارات أخرى.

• الخسائر الاقتصادية لإسرائيل

وكان ذلك ردًا على الهجمات التي شنتها حركة المقاومة حماس على جيش الاحتلال، وعلى ما يبدوا أن قرار الرد غير مدروس بالقدر الكافي.

والدليل على ذلك أن إسرائيل تكبدت خسائر قياسية خلال شهر أو أقل من ذلك قليلا.

كما أنها واجهت أزمة خفض تصنيفها الائتماني، بعد استقرار دام لسنوات، نتيجة لتدهور جميع القطاعات الاقتصادية.

• الموازنة العامة

وتضررت الموازنة العامة لإسرائيل، والقطاعات الصناعية والزراعية التي كانت تعول عليها البلاد.

وكذلك انهارت أسهم بورصة تل ابيب، وتكبد الشيكل خسائر فادحة وصل لأدنى مستوى له منذ عام 2015.

وذلك في ظل توقعات بانكماش قوي وخسائر تقدر بمليارات الدولارات نتيجة لعدوانه على قطاع غزة.

• المركزي الإسرائيلي

كما خفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 2.3% بدلا من 3%.

وذلك من حجم الاقتصاد المقدر بنحو 500 مليار دولار، فضلا عن توقعات بأن يتراجع الناتج المحلي بنسبة 15%.

• الشيكل الإسرائيلي

وهبط الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأمريكي إلى 4.08 شيكل، ليفقد 6% من قيمته خلال أكتوبر.

وهو ما اضطر البنك المركزي الإسرائيلي إلى ضح 45 مليار دولار لدعم الشيكل في محاولة لتحقيق الاستقرار مقابل الدولار.

• بورصة تل أبيب

هوى المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب Tase35 خلال تعاملات أكتوبر بنحو 16%.

في حين واجهت أسهم بعض الشركات المدرجة في البورصة تراجعا بأكثر من 35%.

أما ما يخص القيمة السوقية، فقد هبطت بنحو 25 مليار دولار.

بينما هوت أسهم أكبر 5 بنوك مدرجة في بورصة تل أبيب بنحو 20%.

• الأمن الغذائي

قالت صحيفة جلوبس المختصة بالاقتصاد الاسرائيلي، إن هناك أكثر من 75% من الخضروات تأثرت نتيجة للحرب في غلاف غزة.

كما نقلت الصحيفة، أن هناك 20% من الفاكهة ونحو 6.5% من الحليب تأثرت أيضا بالحرب.

• التصنيف الائتماني

التصنيف الائتماني لإسرائيل بات تحت أعين 3 وكالات دولية، منها وكالة موديز.

حيث وضعت موديز تصنيف اسرائيل تحت المراقبة وذلك ترقبا لاحتمالية خفض جديد للتصنيف الائتماني.

ونفس الاتجاه سلكته وكالة فيتش حيث وضعت أيضا إسرائيل تحت المراقبة للنظر في تصنيفها الائتماني.

وفي خطوة جرئية قليلا أعلنت ستاندرد آند بورز عن خفض توقعاتها لتصنيف إسرائيل من مستقرة إلى سلبية.

 

• قوة العمل

على غرار تصعيد الحرب بين إسرائيل وغزة، قامت باستدعاء 350 ألف موظف لزيادة أعداد الجيش.

وكانت إجمالي هذه القوى تمثل نحو 8% من إجمالي القوى العاملة في إسرائيل.

كما أن هناك ما يقرب من 140 ألف عامل فلسطيني كانوا يعملون في إسرائيل، وتوقفت أنشطتهم نتيجة الحرب.

• المتضررون من الحرب

تعتبر شركات التكنولوجيا أهم المتضررين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

حيث أن قطاع التكنولوجيا من أهم القطاعات التصديرية لإسرائيل، ويستحوذ على 18% من إجمالي الناتج المحلي، ونصف صادراتهم تقريبا.

تجنيد قوى عاملة وانضماها للجيش الإسرائيلي، أثر على القطاع، مما اضطر الحكومة لتخصيص 100 مليون شيكل وما يعادل 25 مليون دولار لدعم الشركات.

كما أن قطاع السياحة تضرر بشدة أيضا من شن الغارات على قطاع غزة والإشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.

وأصبحت جميع الفنادق فارغة من السياح، كما يعتبر هذا القطاع، من أهم القطاعات أيضا لإيرادات إسرائيل.

وقطاع إنتاج الغاز، بالتأكيد كبد العدو الإسرائيلي خسائر قوية، خاصة أنها من أكبر مَن ينتج غاز طبيعي في الشرق الأوسط.

وجاء ذلك بعدما أعلنت عن وقف إنتاج الغاز الطبيعي من حقل تمار، والذي يمكن تصل خسائره الشهرية 200 مليون دولار شهريًا.

• تسليح الجيش

أنفقت إسرائيل مليارات الدولار في العمليات القتالية سواء من تسليح الجيش، أو شراء أسلحة للمدنيين.

فضلا عن تعويضات الضحايا جراء الإشتباك مع حماس، وكذلك خسائر قوية لإخلاء المستوطنات من سكانها.

بلغت التكلفة القتالية للجيش، نحو 5.018 مليار دولار، فيما بلغت تعويضات الضحايا والمتضررين نحو 426 مليون دولار.

أما فيما يخص تكاليف الأسلحة التي امتلكها المدنيين بلغت نحو 125 مليار دولار.

كما أنفقت إسرائيل 1.25 مليار دولار تكاليف لإخلاء المستوطنات.

• التكاليف الإجمالية

حسب صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، فإن التكاليف الإجمالية للحرب متوقع أن تصل إلى 200 مليار شيكل، وهو ما يعادل 51 مليار دولار.

كما ذكرت أن التكاليف تعادل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي.

فيما توقعت أن تكون نصف هذه التكلفة المذكورة والمقدرة بنحو مليار شيكل ستكون فقط نفقات دفاعية.

وقالت إن إسرائيل تتكلف ما بين 17 إلى 20 مليار شيكل تعويضات للشركات فقط.

كما تتكبد ما بين 10 إلى 20 مليار شيكل خسائر لإعادة التأهيل.