«كبير الاقتصاديين بـ بايونيرز»: البورصة تحولت لأداة استثمار وتحوط
>> بعض الشركات استفادت من الأوضاع وحققت 100% أرباح خلال 6 شهور
>> نتحرك في قناة سعرية ما بين 27000 نقطة صعودًا و23000 ألف هبوطًا
«مدير الاستثمار بـ ثاندر»: مستويات البورصة حاليًا لم نراها من قبل
>> مشتريات مؤسسات مصرية واستحواذات عربية تدعم صعود السوق
>> السبعيني يستهدف 5800 إذا ما تخطى مستويات الـ 5000 نقطة
الأداء القياسي لمؤشرات البورصة المصرية، لفت لها أنظار الجميع، خاصة أنها لم تشهد تلك المستويات من قبل، على مدار سلسلة ارتفاعات متتالية مع جني أرباح طفيفة منذ عدة أشهر..
على ما يبدوا أن المستثمرين، فطنت إلى مدى أهمية الاستثمار في البورصة، وأدركت ما نادت به مسئولي البورصة، وكون أسعار الأسهم لا تعبر عن قيمتها الحقيقة..
مؤشر البورصة الرئيسي اقترب من مستوى 25500 ألف نقطة للمرة الأول في تاريخه، كما أن لأول مرة يتخطى رأس المال السوقي الـ 1.7 تريليون جنيه..
هذا الأداء القياسي يحلله مختصون في سوق المال خلال حديثهم مع “الاستثمار العربي”..
• أداة استثمار وتحوط
يقول عبد الحميد إمام كبير الاقتصاديين بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية الفترة الماضية تحولت إلى أداة استثمار وأداة تحوط.
كما أوضح أن البورصة كأداة استثمار دعمها نتائج أعمال الشركات، وبعض القطاعات استفادت من الأوضاع الاقتصادية.
لذلك بدأت بفتح أسواق خارجية، وان يكون لها حصص تصديرية، وبالتالي أصبحت تمتلك إيرادات دولارية مما انعكس على أدائها المالي ومستوى ربحيتها.
فيما أوضح أن هناك قطاعات وشركات مدرجة في البورصة المصرية استفادت بشكل كبير من ارتفاع الدولار بسبب حصتها التصديرية.
• 100% أرباح
وبالتالي انعكس على أداء السهم وضخ فيها المستثمرون الكثير من الأموال في هذه الشركات الفترة الماضية وحققت ارتفاعات قوية.
كما أضاف، أن هناك بعض الشركات حققت أرباح تتخطى الـ100% خلال آخر 6 شهور من عام 2023.
لذلك تعتبر أداة استثمار ناجحة جدًا في بعض القطاعات ولاسيما البتروكيماويات، والقطاع العقاري والصناعي والبنكي والنقل والخدمات المالية غير المصرفية.
فيما أوضح أنها أداة تحوط أيضًا ضد تآكل المدخرات، لذلك بدأ التحول الفكري للادخار في البورصة المصرية، للحفاظ على القيمة من خلال أسعار الأسهم.
• 25 نقطة مستوى مستهدف
بينما ذكر أنها أداة تحوط أيضًا ضد ارتفاع معدلات التضخم، وذلك تعتبر أداة استثمار جيدة جدا، وواجهت تغير في المراكز الشرائية خلال الفترة الماضية.
بمعني أن أسهم الشركات التي حققت أرباح قياسية تبدلت مراكزها الشرائية بأسهم شركات أخرى لم ترتفع لنفس المستويات، أو لديها فرصة استثمارية للصعود خلال الربع الأخير من 2023.
فيما نوه على أن السوق حاليًا استطاع أن يرتفع لأكثر من 25 ألف نقطة بالتالي يعتبر مستوى ترقب من أغلب المستثمرين.
ما إذا كان السوق لديه قدرة على الحفاظ على هذا المستوى باعتبار أنه مستوى قياسي، كما أن السوق ما زال لديه فرص استثمارية كبيرة للفترة المقبلة.
• الأحداث الاقتصادية
كما ذكر أن الانخفاضات في البورصة المصرية، تعتبر فرصة شراء لأن البورصة تتأثر بشكل كبير بأي أحداث اقتصادية.
فيما نوه على أن البورصة المصرية سوف تتحرك الفترة المقبلة ما بين مستوى أدنى عند 23 ألف نقطة ومستوى أعلى 27 ألف نقطة حتى نهاية العام.
يقول هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة المصرية تخطى مستوى الـ 25 ألف نقطة، وبالتالي فتعتبر مستويات ليست بالهينة.
كما أكد أن السوق يحقق اتجاه صاعد طويل الأجل منذ فترة طويلة تكاد تكون منذ عام عندما اخترق مستويات الـ 18 ثم الـ 19 و20 ألف نقطة.
• اتجاه صاعد
ينما نوه أن احدى مميزات الاتجاه الصاعد هو تحقيق المستدفات المستمرة حتى في ظل وجود بعض التصحيحات الطفيفة، ولكن تستمر تحقيق المستهدفات.
من ثم قال إن الفترة الماضية حققنا مستويات مهمة عند مستوى الـ 24300 نقطة، وصولا بـ 24800، ثم الارتفاع فوق الـ 25 ألف نقطة وما زلنا نتحرك في الاتجاه الصاعد.
في حين ذكر أنه من المتوقع أن يكون هناك حركة عرضية إلى صاعدة إلا إذا تم اختراق مستوى الـ 25 ألف نقطة.
ولن يتم اختراق هذا المستوى الا باستمرار آداء المؤسسات المصرية بالشراء، أو الاستحواذات من المؤسسات العربية، وهو ما دعم ارتفاع السوق لفترة طويلة.
• أرقام لم نشهدها
بينما ذكر أن السوق حاليًا لديه منطقة دعم عند 24800 نقطة أو 25000 نقطة حيث يعتبر أكبر رقم تشهده البورصة على مدار تاريخها.
وبالتالي الاستقرار فوق هذا المستوى فترات يؤهل المؤشر إلى 26 ألف نقطة.
وهذا يعنى أن الفترة المقبلة لديها أخبار اقتصادية ايجابية، أو دعم مؤسسي من الجنسيات المصرية.
• مستهدف السبعيني
كما اشار إلى أن الأسهم الصغيرة والمتوسطة حققت أداء ايجابي جدًا، فالمؤشر السبعيني لأول مرة في تاريخه يصل لمستويات الـ 5000 نقطة.
كما يتميز هذا الرقم بالأصفار ودائما ما تسبب هذه الأرقام قلقا لبعض المستثمرين.
فوصول المؤشر الثلاثيني والسبعيني لهذه المسويات يعكس صورة جيدة، أن كافة المستثمرين تجد ملاذاتها في التداول.
كما أن الأفراد تستثمر في الأسهم الصغيرة سواء استثمارات قصيرة أو مضاربات سريعة.
وكذلك المؤسسات التي تراهن على الاستثمار المتوسط وطويل الأجل.
• جني أرباح
فيما نوه إلى أن المؤشر السبعيني عند تخطيه مستويات الـ 5000 نقطة يستهدف مستوى 5300 نقطة ثم الـ 5600 نقطة، ثم 5800 نقطة، ثم عمليات جني أرباح.
والعودة من مستويات الـ 5000 نقطة إيجابي، والسوق عند مستوى الـ 4400 يمثل دعم قوي جدًا للمؤشر السبعيني.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=226904