أعلنت رئاسة كوب 28 وشركاؤها، عن سلسلة مبادرات جديدة وطموحة بالتزام أولي بقيمة 1.7 مليار دولار.
وذلك لتحقيق المستهدفات المناخية والتنوع البيولوجي على حد سواء.
جاء ذلك خلال القمة العالمية للعمل المناخي، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف كوب 28.
وأعلنت ولولا دا سيلفا، رئيس البرازيل، عن شراكة لمدة عامين لجمع وتحفيز موارد جديدة ودعم سياسي للحفاظ على الطبيعة استعداداً لمؤتمر (كوب 30) المقرر إقامته في مدينة بيليم البرازيلية.
كوب 28
وأعلن رؤساء الدول والحكومات عن خطط استثمارية وطنية وإقليمية تركز على تعزيز العمل المناخي المتعلق بالطبيعة.
وهكذا لتنفيذ أهداف اتفاق باريس وإطار كنومين-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي اعتُمد مؤخراً.
غلاسكو كوب 26
وتعد الخطط المعنية بالطبيعة والمناخ الجديدة امتداداً لالتزامات سابقة، بما في ذلك إعلان قادة جلاسكو في كوب 26 بشأن الغابات واستخدام الأراضي والذي شهد موافقة 145 دولة.
إضافة إلى إطار كونمينج-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي التاريخي .
التنوع البيولوجي
والذي شهد أيضاً موافقة 196 دولة في ديسمبر الماضي على إطار عمل مشترك للحد من فقدان التنوع البيولوجي بشكل كامل بحلول عام 2030.
وينتج من معالجة فقدان التنوع البيولوجي توفير 104 مليارات دولار والتي تكمن في تكاليف التأقلم والتكيف.
بالإضافة إلى أكثر من 30 ٪ من الإجراءات اللازمة لتخفيف الأثر بحلول عام 2030.
وإلى جانب ذلك يعتمد حوالي 50% من الناتج المحلي العالمي على الطبيعة والموارد البيئية بشكل مباشر أو غير مباشر.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=230996