تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي له، أنه منع إقامة دولة للفلسطينين وأرجع بعض المحللين السياسيين هذا إلى أسباب عقائدية وأسباب أخرى سياسية .
سياسة نتنياهو
حيث ذكر نائب برلماني ومسؤول محلي سابق في إسرائيل لموقع سكاي نيوز عربية، أن السياسة التي يتبعها نتنياهو تمثل تمدّدا للفكر الصهيوني والتلمودي في المجتمع الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة.
بينما أشارا أن رفْضُ حل الدولتين مبدأ راسخ في سياسة نتنياهو وظهر ذلك من خلال موقفه من اتفاق “أوسلو” للسلام مع الفلسطينيين عام 1993.
فيما أوضح سهيل دياب، القيادي في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن السبب الآخر سياسي انتخابي شخصي.
فمنذ 2018 حتى الانتخابات الأخيرة لم ينجح نتنياهو خلال 5 جولات انتخابية في كسب الأغلبية.
لذلك عليه أن يكسب أصوات الجمهور التلمودي وهو العداء لحق الفلسطينيين في تقرير المصير.
أسباب عقائدية
أما عن الجانب العقائد في دوافع نتنياهو لرفض الدولة الفلسطينية، فيقول دياب إنه حين أحضر رئيس الوزراء الراحل، إسحق رابين، أوراق اتفاق أوسلو إلى الكنيست لإقراره، في سبتمبر 1993، تصدّى له نتنياهو وكان زعيم المعارضة أنذاك.
حيث علق قائلاً الجذور التاريخية والتلمودية للشعب اليهودي مع مناطق الضفة الغربية والقدس وبيت لحم والخليل.
كما أكد أنّ أهميّة هذه المناطق لليهود تفوق تل أبيب وحيفا وبئر السبع.
في حين اتهم نتنياهو من يتنازل عن القدس والضفة بالخيانة، ولن يغفر له طول العمر.
الرابط المختصر: https://estsmararabe.com/?p=237231