مجموعة البنك الأفريقي للتنمية تسحب جميع موظفيها الدوليين من إثيوبيا

قرر البنك الأفريقي للتنمية، سحب جميع موظفيه الدوليين من إثيوبيا على الفور.

قوات الأمن الإثيوبية

وذلك بسبب الانتهاك الأخير للبروتوكول الدبلوماسي والاعتداء من قبل قوات الأمن الإثيوبية على اثنين من الموظفين الدوليين في البنك الأفريقي للتنمية.

وقال البنك أنه سيُبقى المكتب مفتوحا تحت إشراف الموظف المسؤول بالوكالة.

سحب الموظفيين الدوليين

كما أشار في بيان، أن هذه الإجراءات لن تؤثر على الموظفين المعينين وطنيا من إثيوبيا، الذين سيواصلون عملهم وسيظلون في كامل وظائفهم في البنك.

ويذكر أنه في نهاية أكتوبر الماضي، ألقى الأمن الإثيوبي القبض بشكل غير قانوني على اثنين من الموظفين المقيمين في أديس أبابا.

وتم الاعتداء عليهما جسديًا، واحتجازهما لساعات دون تهمة أو أي تفسير رسمي.

مجموعة البنك الأفريقي للتنمية

اعتبرت مجموعة البنك الأفريقي للتنمية وفقًا لما ذكره على موقعه الإلكتروني أن هذا الحادث «انتهاكًا صارخًا لحصاناتهم وحقوقهم وامتيازاتهم الدبلوماسية الشخصية بموجب اتفاقية البلد المضيف للمجموعة مع حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية».

وأكد البنك الأفريقي للتنمية أنه تواصل رسميًا مع حكومة إثيوبيا من خلال مذكرة شفوية رسمية بتاريخ 6 نوفمبر يطلب فيها إجراء تحقيق كامل وشفاف في الحادث.

كما أرسل رئيس البنك الأفريقي للتنمية الدكتور أكينوومي أديسينا وفداً رفيع المستوى من مسؤولي البنك بقيادة نائبه الأول، إلى أديس أبابا بتاريخ 22 نوفمبر.

وذلك للتواصل مع السلطات الإثيوبية العليا بشأن هذه المسألة والالتقاء بموظفي البنك في مكتب إثيوبيا في أديس أبابا.

كما قال رئيس البنك إن التقييم الذي أجراه وفد البنك يشير إلى أن الوضع لم يتم حله بعد بطريقة مرضية.

كما أنه لا يوفر الثقة الكاملة في أن جميع موظفي البنك الأفريقي للتنمية يشعرون بالأمن والأمان للقيام بواجباتهم والتنقل في جميع أنحاء البلاد دون خوف من المضايقات.